عملية إعدام متعمدة ومكتملة الأركان..

مركز فلسطين: رفض الاحتلال نقل خضر عدنان لمستشفى مدني يؤكد نية الاحتلال اغتياله

خضر عدنان.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ رفض الاحتلال نقل الأسير الشهيد خضر عدنان لمستشفى مدني ليبقى تحت الملاحظة المستمرة، بعد مرور أكثر من 85 يومًا على إضرابه يؤكد نية الاحتلال المسبقة بالتخلص منه واغتياله.

وأوضح أنّ الاحتلال كان يتعامل مع ملف خضر عدنان كقضية أمنية وسياسية وليست قضية قانونية أو قضائية اعتيادية، وكانت مخابرات الاحتلال هي التي تتحكم في قرارات تمديد اعتقاله، وأقرت رفض الإفراج عنه بكفالة أكثر من مرة رغم وجود موافقة مبدئية من المحكمة على طلب الإفراج عنه نظرًا لخطورة حالته.

وأشار المركز إلى أنّ حالة التصدي والإصرار التي كان يخوضها خضر عدنان بعد اعتقاله والبدء فورًا فى إضراب مفتوح عن الطعام أظهرت ضعف وهشاشة الاحتلال، وأصبحت تجربته ملهمة للعشرات من الأسرى الذين ساروا على دربه فى خوض الإضرابات الفردية عن الطعام لذلك قرر الاحتلال إنهاء هذه الأسطورة واستعاده الردع بقتل القائد خضر.

من جهته اعتبر مدير المركز رياض الأشقر أنّ استشهاد الأسير خضر عدنان هي عملية إعدام واغتيال متعمدة ومكتملة الأركان، حيث رفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي نظرًا لخطورة حالته فى الأيام الأخيرة، كما منعت نقله إلى مستشفى مدني لتقديم رعاية حقيقة له، وأبقت على اعتقاله فى زنزانة منفردة بعيادة سجن الرملة السيئة الصيت دون متابعة لأي طارئ قد يطرأ عليه، إلى أن ارتقى شهيدًا فجر اليوم.

ودعا إلى وقف الصمت الدولي، والذي يدفع ثمنه الأسرى في سجون الاحتلال، وأنه لم يعد مقبولًا أن تستمر جرائم القتل والاغتيال بالإهمال الطبي والتعذيب داخل السجون لمجرد أن السياسة الدولية تحابي الاحتلال وتغض الطرف عن جرائمه، مطالبًا بضرورة محاسبة الاحتلال على تلك الجرائم واعتبار قادته مجرمي حرب يجب أن يقدموا إلى المحاكم الدولية.

وطالب الأشقر المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بتشكيل لجنة تحقيق فورية للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة الجديدة، كما طالب السلطة الفلسطينية بضرورة رفع شهداء الحركة الأسيرة إلى محكمة الجنايات الدولية، كما دعا المقاومة الفلسطينية برد قوي يزلزل الاحتلال ويوازى حجم هذه الجريمة شلكي يدرك الاحتلال أن دماء أسرانا ليست رخيصة.