خلال وقفة على شرف يوم الأسير العربي..

غبن: الأسرى العرب مكوّن أصيل من الحركة الفلسطينية الأسيرة

وقفة على شرف يوم الأسير العربي2.jpg

مركز حنظلة_غزة

نظّمت القوى الوطنيّة والإسلاميّة في قطاع غزّة وقفة شموع وتضامن، مساء أمس الأحد، وذلك على شرف يوم الأسير العربي، بحضور أبناء الأسرى أمام المجلس التشريعي في غزة.

وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، قال الرفيق إياد غبن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وممثلها في اللجنة، إنّنا "اليوم نرسل بكل الفخر واعتزاز التحية إلى أبناء أمتنا العربية، خاصة الذين ارتقوا شهداء من أجل فلسطين وقضيتها العادلة، وآلاف الجرحى الذين سالت دمائهم على ثرى وتراب فلسطين، اضافة لعشرات المعتقلين والمفقودين الذين ينتظر الكشف عن مصيرهم، ونبرق بالتحية إلى الأسرى العرب الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني، مع رفاقهم وإخوانهم الأسرى الفلسطينيين، ويعيشون نفس الظروف القاسية التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون".

وأكَّد غبن، أنّ "الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني، كانوا ولا زالوا مكونًا أصيلًا من مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وشعبنا سيظل ينظر إلى تضحياتهم من أجل فلسطين وشعبها، بعظيم من الفخر والإمتنان والوفاء"، مُشيرًا إلى أنّ "مناسبة يوم الأسير العربي تتطلب ضرورة تسليط الضوء على قضية عشرات المعتقلين العرب في سجون الاحتلال، والضغط على حكوماتهم من أجل بذل جهودها بمختلف الأشكال من أجل إطلاق سراحهم وضرورة وجود هبة عربية شعبية مساندة لأبنائهم من الأسرى العرب، يتخللها برنامج عمل متواصل لتكون هذه القضية على سلم أولويات النضال العربي، وتحويلها إلى قضية رأي عام عربي، يجري تداولها سياسيًا وإعلاميًا في جميع المحافل العربية والدولية".

وأضاف غبن: "الأسرى العرب والفلسطينيين يعيشون نفس ظروف الأسر، ويمارس الاحتلال جرائمه الممنهجة بحق الأسرى ولا يفرق بين أسيرٍ عربي وأسير فلسطيني".

وبيّن غبن، أنّه "تم اعتماد يوم الأسير العربي من قبل الحركة الوطنية للأسر في يوم اعتقال عميد الأسرى العرب السابق، والذي كان أقدم أسير عربي في ذلك الوقت وهو الشهيد البطل سمير القنطار في العام 1979، حيث أفُرج عنه في إطار صفقة تبادل مع المقاومة اللبنانية عام 2008، واستشهد في التاسع عشر من ديسمبر عام 2015 في غارة لطائرات العدو الصهيوني".

ودعا غبن "الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية إلى التدخل لدى الاحتلال من أجل كشف مصير عشرات الأسرى الفلسطينيين والعرب المفقودين، لأنّ هذه القضية ستظل لعنة تطارد كل المنظومة الدولية المتآمرة على أمتنا العربية وعلى شعبنا الفلسطيني، والمنحازة للاحتلال، واليوم نعاهد أسرانا العرب بمواصلة الدعم والإسناد بكافة الأشكال وبنفس المستويات التي يتم بها دعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين وأن نستمر بالنضال حتى تحريرهم على اعتبارهم جزءً لا يتجزأ من قضية الأسرى الفلسطينيين".

وقفة على شرف يوم الأسير العربي1.jpg
وقفة على شرف يوم الأسير العربي3.jpg
وقفة على شرف يوم الأسير العربي.jpg