صمود سعدات: الفعاليات الإسنادية للأسرى لا ترقى لمستوى تضحياتهم

صمود سعدات.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قالت صمود سعدات ابنة الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، وزوجة المعتقل الإداري القيادي في الجبهة الشعبية عاصم الكعبي، إن الاعتقال الإداري دون تهمة أو سقف زمني للإفراج هو سياسة عقاب جماعي، وتعذيب نفسي للأسير وعائلته، إذ يقضي كلاهما سنوات في انتظار الإفراج، وعلى أمل ألا يتم تجديد الاعتقال مرة أخرى.

وأكدت سعدات في تصريحات لوكالة وطن، أن زوجها يتمتع بمعنويات عالية، وهذا الاعتقال لم يكسره ولم ينل من عزيمته، ولكن الصعوبة تكمن في أن اعتقاله هذه المرة جاء بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه، بعد اعتقال دام (18 عامًا) في سجون الاحتلال، كما أن هذا الاعتقال حرمه من أن يستقبل مولوده الأول "نادر"، إذ أنه لم يتمكن حتى الآن من رؤيته أو احتضانه.

وأشارت سعدات إلى أن الفعاليات الإسنادية والتضامنية مع الأسرى لا ترقى نهائيًا لمستوى تضحياتهم، موضحة أن مطلب أهالي الأسرى بأن يكون هناك تحرك فعّال ومؤثر على المستويات السياسة والشعبية، لتبقى قضية الأسرى حاضرة في مواجهة سياسة الاحتلال الإجرامية، التي وصلت لحد مقترحات قوانين بإعدام الأسرى.

من الجدير بالذكر أن الأسير القائد عاصم الكعبي اعتقل بتاريخ 24/08/2022 بعد مداهمة جيش الاحتلال لمنزل عائلته في رام الله، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ومن ثم تم تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر إضافية، وكان قد أمضى في سجون الاحتلال من قبل (18 عامًا).