الراس: المساس بحياة الأسيرَين عدنان ودقة سيفجر براكين غضب لشعبنا في كل مكان

الراس.jpg

مركز حنظلة_غزة

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة، ومسؤول فرعها في غزّة الرفيق محمود الراس، اليوم الثلاثاء، أنّ "المساس بحياة عدنان ودقة سيفجر براكين غضب لشعبنا في كل مكان".

وقال الراس، خلال كلمة له في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر، "جئنا اليوم للتنديد بجرائم الاعتقال الإداري والقتل الصامت وبالإهمال الطبي الممنهج لعشرات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني".

وأضاف الراس، "جئنا لمواجهة محاولات العدو الصهيوني زراعة وتوطين الأمراض القاتلة في أجساد قادة ومفكري ومناضلي شعبنا بهدف الإعدام الممنهج ومحاولة تحييدهم"، لافتًا إلى أنّ "جحافل الشباب الثائر على امتداد الوطن يقفون خلفكم ومعكم في هذه الشراكة، ومواجهة هذا العدو، يناضلون بكل الأشكال لانتزاع حريتهم وحريتكم وحرية كل أسير وأسيرة".

ولفت الراس، إلى أنّ "هذه النضالات المستمرة لحركتنا الأسيرة ورموزها كانت على الدوام مهماز الثوار وشرارة كل انتفاضة. فمن عزيمتكم حفر أبطال غزة الأنفاق، وصنعوا الراجمات وأعدوا سيناريوهات معارك التحرير، وانتصاراتكم أثرت وألهمت كتائب وثوار الضفة المحتلة".

وأشار الراس، إلى أنّ "مواقيت معارك الكرامة وحدت الساحات وحتماً ستكون الحرية موعدنا، والحرية ينتزعها الأبطال رغم أنف السجان وبنادق الثوار وضربات الأحرار".

ودعا الراس، إلى "تصعيد الفعاليات النضالية مع الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة وفضح ازدواجية المعايير الدولية ستقصّر مدى معاناة الأسيرين الأبطال"، مطالبًا "تعبئة كل طاقاتنا الشعبية بالاعتصام والمسيرات ومحاصرة سفارات العدوان حول العالم".

وفي ختام كلمته، وجه الراس تحيته لخضر عدنان المبشر والمقاتل لأجل الحرية والتحرير، وللمفكّر والقائد وليد دقة أبو ميلاد، ولمن واجه الإرهاب الصهيوني بالحياة فكانت ميلاد انتصار وحرية والزمن الموازي، ومظلومية ثائر كشفت زيف ازدواجية المعايير الامبريالية الأمريكية.

كما وجه تحيته، إلى الأسيرات والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم المناضلين خضر وأبو ميلاد، محملًا العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة المناضلين خضر عدنان وأبو ميلاد.