لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية بلبنان تدعو إلى حشد التأييد لقضية الأسرى العادلة

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_بيروت

طالبت لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مساء أمس الأحد، المنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العدل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، وكل المعنيين بحقوق الإنسان بزيارة الأسرى في سجونهم، والاطلاع على أوضاعهم الصحية والنفسية التي يعاني منها الأسرى خاصة المرضى منهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

ودانت لجنة الأسرى، في بيانٍ لها وصل "مركز حنظلة"، "الصمت العربي والدولي الذي لم يحرك ساكنًا إزاء ما يتعرض له الأسرى والأسيرات والأطفال منهم على أيدي السجان الصهيوني".

وقالت اللجنة، إنّ "يوم الأسير هو يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، وحشد التأييد لقضيتهم المحقة والعادلة، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي، حيث يقبع عما يزيد عن (4900) أسير في سجون الاحتلال".

وأضافت اللجنة، أنّ "تخليد هذا اليوم، بدأ منذ أن أقرّ المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة عام 1974 يوم 17 نيسان من كل عام يومًا للأسير الفلسطيني، وهو في اليوم ذاته الذي تحرر فيه أول أسير فلسطيني بعد احتلال عام 1967".

وأوضّحت اللجنة، أنّ "الشعب الفلسطيني يحيي هذا اليوم داخل وخارج فلسطين، وإلى جانبه متضامنون وأنصار للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من دول مختلفة عبر إقامة فعاليات وأنشطة في عدد من دول العالم لتسليط الضوء على قضيتهم ومطالبهم العادلة، وتهدف كذلك إلى تحريك قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإبراز معاناتهم، وتأكيد حقوقهم التي كفلتها كل القوانين الدولية، وأهمية وواجب نشر قضيتهم والدفاع عنها بشكل مستمر".

وفي ختام بيانها، وجهة اللجنة تحيتها إلى الأسرى القابعين في أقبية وزنازين ومعتقلات الاحتلال الصهيوني وللشيخ خضر عدنان والمفكر وليد دقة اللذان يعانيان من وضع صحي صعب، وللأسير يحيى سكاف والمناضل الكبير القابع في السجون الفرنسية الرفيق جورج عبد الله.