الأسير المحرر حسيب عبد الحميد: الأسير وليد دقة ضحية التقصير وإهمال المجتمع الدولي

الأسير المحرر حسيب عبد الحميد.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكّد أمين عام مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب الأسير المحرر حسيب عبد الحميد، اليوم الأربعاء، أنّ الأسير وليد دقة ضحية التقصير وإهمال المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

وقال عبد الحميد، في تصريح صحفي نشره "مركز حنظلة"، إنّ "الأسير وليد دقة نموذج وحالة خاصة في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تخللت مسيرته عناوين ونماذج متعددة في النضال والمواجهة ومنذ اعتقاله العام 1986 أرسى قواعد جديدة في النضال بإضافته الفكر كوسيلة نضالية خلف القضبان".

وأضّاف عبد الحميد، أنّه "رغم القيود وقمع الفكر اخترق جدار العزل وعبر درب العوسج والريحان حاملًا مُؤلفات تخطت حدود صهر الوعي واجتازت حكاية سر الزيت، وكانت ميلاد الابنة وجهًا آخر من أوجه النضال والمواجهة عبر رحلة النطفة المحررة".

وأشار عبد الحميد، إلى أنّ "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يناشد مُجددًا المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لإطلاق سراح الأسير المناضل وليد دقة بعد تدهور حالته الصحية والتي تستدعي الافراج الفوري عنه ومعالجته سريعًا".

ولفت عبد الحميد، أنّ "قضية الأسير وليد دقة عنوانًا اساسيًا في تحركاتنا ولقاءاتنا في جنيف على هامش، الدورة 52 في مجلس حقوق الانسان في آذار 2023، حيث سلمنا كل المعنيين ملفًا كاملًا عن حالته الصحية وضرورة الضغط لإطلاق سراحه لا سيما أنّ حالة الاسير دقة مشابهة لحالة الأسيرين الشهيدين ناصر أبو حميد وأحمد أبو علي".

وحمل عبد الحميد، الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية تدهور حالة الأسير دقة والتقصير الفاضح من مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.

جدير بالذكر أنهّ إلى جانب الأسير دقّة هناك ما لا يقل عن 700 أسير مريض، منهم نحو (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة. وكانت حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقّة قد أصدرت بيانًا يوضح فيه تفاصيل ومستجدات الوضع الصحيّ للأسير دقةّ.