حنظلة: الأسير محمد الطوس يدخل عامه الـ39 في سجون الاحتلال

محمد الطوس.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، بأنّ المعتقل محمد الطوس (66 عامًا) من قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم، دخل اليوم، عامه الـ39 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني، وهو عميد المعتقلين الفلسطينيين.

وأشارت المركز، إلى أنّ الأسير الطوس اعتقل في 6/10/1985 على خلفية مقاومته للاحتلال، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة، فيما يعتبر الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو".

وقال حنظلة إنّ الأسير الطوس واجه خلال سنوات اعتقاله، عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.

وأشار المركز إلى أنّ الاحتلال رفض الإفراج عن الأسير الطوس في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم، وبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.

وأضاف حنظلة أنّ للمعتقل الطوس ثلاثة أبناء، هم: شادي وحينما اُعتقل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وفداء وكان عمرها سنة ونصف، وابنه الأصغر ثائر، وقد ولد وهو مطارد ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، واليوم للمعتقل أحفاد تحرمهم سلطات الاحتلال من رؤيته.

ويذكر أنّ 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، و160 طفلاً وقاصرًا، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).