منظمة الشعبية في فرع السجون تدعو إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة المعركة وتوسيع رقعة الانتفاضة

السجون.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، لمحاصرة مشروع الحكومة الصهيونية بزعامة القادة الفاشيين والعنصريين ( نتنياهو – سمويترتش – بن جفير) وأهدافهم الخبيثة عبر استمرار الصمود والمقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتجسيد وحدة شعبنا وقضيته في كافة المواقع والساحات، معتبرةً أن ذلك يتطلب تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة المعركة وتوسيع رقعة الانتفاضة وتطوير الفعاليات الشعبية والوطنية في التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين على الأرض، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة العدوان خاصة في مدينة القدس، وإسناد نضال الحركة الأسيرة من أجل الحرية.

وعبرت، في بيان صحفي نشره "مركز حنظلة"، عن فخرها واعتزازها بأبناء شعبنا في مدينة القدس وهم يتصدون بكل بسالة وإقدام للهجمة الصهيونية الوحشية على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأكدت أنّ الرد على عدوان الاحتلال المستمر وتصاعده في مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص يتطلب تنسيقًا وردًا شعبيًا ووطنيًا موحدًا في كل الساحات حسب خصوصية كل ساحة، وعدم اقتصاره على الضفة أو القدس. 

وشددت على ضرورة تعميق الحوار الداخلي عبر تنفيذ اتفاقات المصالحة، والتوصل إلى استراتيجية وطنية موحدة  تحمي المقاومة وتنظم العلاقات بين فصائل العمل الوطني، ووقف كل أشكال الملاحقات والاعتقال للمقاومين، والقطع مع أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني. 

كما دعت إلى الاستمرار في مواجهة نتائج قمتي العقبة وشرم الشيخ الأمنيتين، التي نرى فيها مشروعًا أمنيًا يخدم سياسة الاحتلال، وهدفه وأد المقاومة المتصاعدة في الضفة، ونقل التناقض إلى الداخل الفلسطيني، والتصدي لمحاولات السلطة العودة إلى دهاليز المفاوضات والتسوية، أو المراهنة على الدور الأمريكي الهادف لحماية أمن الاحتلال وإجهاض الانتفاضة.

وكما أكدت على أهمية العمل الجاد والنشيط لتوحيد جهود شعبنا في الداخل والخارج والعمل في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية لوقف هرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتعزيز العلاقات الكفاحية مع شعوب هذه الدول وقواها السياسية والمجتمعية. 

ودعت إلى تعزيز العلاقات الكفاحية مع كافة قوى التضامن الدولي التي تناضل إلى جانب شعبنا، من خلال خطة نضالية مشتركة تستهدف تدعيم انجازات نضالنا المشترك، وملاحقة الاحتلال ومقاطعته على كافة المستويات، ونزع الشرعية عن كيانه البغيض.

ودعت أيضًا إلى استمرار الحراك السياسي والشعبي والوطني والإعلامي على مختلف المستويات الفلسطينية والعربية والدولية  الضاغطة على الاحتلال من أجل إنهاء معاناة الأسير القائد والمفكر وليد دقة وعدد كبير من الأسيرات والأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي الممُنهجة، وتوسيع مساحة فعاليات دعم وإسناد الأسرى، تزامناً مع إحياء مناسبة يوم الأسير الفلسطيني. 

نص البيان الكامل كما نشر مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى والمحررين:

بيان صحفي مهم صادر عن قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

في ضوء تصاعد العدوان الصهيوني الوحشي على مدينة القدس واستباحة المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال، والاعتداء على المعتكفين، في محاولة للاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني في مدينة القدس، وفرض أجندته على شعبنا بإدامة الاحتلال عبر مواصلة القتل والمجازر والملاحقات والاعتقالات بحق شعبنا، تؤكد قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على ما يلي: 

1- كل الفخار والاعتزاز بأبناء شعبنا في مدينة القدس وهم يتصدون بكل بسالة وإقدام للهجمة الصهيونية الوحشية على مدينة القدس والمسجد الأقصى. 

2- ندعو لمحاصرة مشروع الحكومة الصهيونية بزعامة القادة الفاشيين والعنصريين (نتنياهو – سمويترتش – بن جفير) وأهدافهم الخبيثة عبر استمرار الصمود والمقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتجسيد وحدة شعبنا وقضيته في كافة المواقع والساحات. وهو ما يتطلب تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة المعركة وتوسيع رقعة الانتفاضة وتطوير الفعاليات الشعبية والوطنية في التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين على الأرض، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة العدوان خاصة في مدينة القدس، وإسناد نضال الحركة الأسيرة من أجل الحرية.
 
3- التأكيد بأن الرد على عدوان الاحتلال المستمر وتصاعده في مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص يتطلب تنسيقًا وردًا شعبيًا ووطنيًا موحدًا في كل الساحات حسب خصوصية كل ساحة، وعدم اقتصاره على الضفة أو القدس. 

4- ضرورة تعميق الحوار الداخلي عبر تنفيذ اتفاقات المصالحة، والوصول إلى استراتيجية وطنية موحدة  تحمي المقاومة وتنظم العلاقات بين فصائل العمل الوطني، ووقف كل اشكال الملاحقات والاعتقال للمقاومين، والقطع مع أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني. 

5- الاستمرار في مواجهة نتائج قمتي العقبة وشرم الشيخ الأمنيتين، التي نرى فيها مشروعاً أمنياً يخدم سياسة الاحتلال، وهدفه وأد المقاومة المتصاعدة في الضفة، ونقل التناقض إلى الداخل الفلسطيني.

6- التصدي لمحاولات السلطة العودة إلى دهاليز المفاوضات والتسوية، أو المراهنة على الدور الأمريكي الهادف لحماية أمن الاحتلال وإجهاض الانتفاضة.

7- العمل الجاد والنشيط لتوحيد جهود شعبنا في الداخل والخارج والعمل في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية لوقف هرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتعزيز العلاقات الكفاحية مع شعوب هذه الدول وقواها السياسية والمجتمعية. 

8- تعزيز العلاقات الكفاحية مع كافة قوى التضامن الدولي التي تناضل إلى جانب شعبنا، من خلال خطة نضالية مشتركة تستهدف تدعيم انجازات نضالنا المشترك، وملاحقة الاحتلال ومقاطعته على كافة المستويات، ونزع الشرعية عن كيانه البغيض.
 
9- الدعوة إلى استمرار الحراك السياسي والشعبي والوطني والإعلامي على مختلف المستويات الفلسطينية والعربية والدولية الضاغطة على الاحتلال من أجل إنهاء معاناة الأسير القائد والمفكر وليد دقة وعدد كبير من الأسيرات والأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي الممُنهجة، وتوسيع مساحة فعاليات دعم وإسناد الأسرى، تزامناً مع إحياء مناسبة يوم الأسير الفلسطيني. 

المجد للشهداء.. وإننا حتما لمنتصرون..
قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال
السادس من أبريل – 2023