50 يوم على إضراب الأسير القيادي خضر عدنان

القيادي خضر عدنان.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

يواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).

ومددت محكمة الاحتلال في "سالم"، في الثالث عشر من فبراير الماضي، اعتقال الشيخ عدنان الذي اعتقل في الخامس من ذات الشهر وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

ونقلت ما تُسمى إدارة "مصلحة السجون"، قبل عدة أسابيع الأسيرعدنان إلى عيادة "سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحيّ، حيث أنه يواجه تدهورًا كبيرًا على وضعه الصحيّ، وكان قد رفض إجراء أي نوع من الفحوص الطبيّة في أكتر من مرة، ويعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.

وقالت رندة موسى زوجة الأسير عدنان، إنّه يعاني من أوضاعًا صحية سيئة جدًا، ولا يستطيع الوقوف ولا السير على قدميه نتيجة استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم اعتقاله.

وأوضحت بأنّه نُقل إلى مستشفى الرملة لتردي وضعه واستمرار ما تُسمى إدارة السجون فرض سياستها العنصرية ضده لنيل من عزيمته، كما ويؤكد في كل حين استمراه في إضرابه حتى نيل حريته.

وذكرت بأنّ اللجنة الدولية الصليب الأحمر لم تتمكن من زيارة زوجها منذ اعتقاله، موضحه بأنّه فقد الكثير من وزنه ولازال يتقيأ دمًا، وعلامات تغير وطفح أصبحت تظهر على جلده، إضافة لآلام حادة وكبيرة في المفاصل.

وأضافت أنّ محاميه زاره الأسبوع  الماضي وكان على كرسي متحرك، كما أنه يتعرض لضغوطات من إدارة السجون من أجل الحيلولة ومنعه من الاستمرار بالإضراب.

ودعت زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان خلال اعتصامها في المسجد الأقصى بأول أيام شهر رمضان أهالي الأسرى والمؤسسات المعنية لإسناد الأسرى والشيخ المضرب عن الطعام منذ أسابيع.

يشار إلى أن الشيخ خضر تعرض  للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وخاض خلالها خمس إضراباتٍ عن الطعام، منها أربعة إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

ويعد الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب الطعام، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصاديّة، وهو متزوّج وأب لتسعة من الأبناء والبنات.