عائلة الأسير وليد دقة تدعو لتحري الدقة بالنشر عن حالته والالتزام بما يصدر عنها

الأسير وليد دقة.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أصدرت عائلة الأسير المفكر وليد دقة، أمس السبت بيانًا صحفيًا، قالت فيه إنها تتابع بقلق شديد الوضع الصحي لوليد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.

وعبرت العائلة عن شكرها لجميع المتضامنين مع الأسير وليد، داعيةً لضرورة تحري الدقة في النشر، والالتزام بما يصدر عن العائلة رسميًا في هذا الصدد، سواء فيما يتعلق بوضع وليد الصحي، أو القانوني، أو انطلاقة حملة مناصرة محلية أو عربية أو دولية.

وأوضحت العائلة أنها في هذا السياق تُجري التنسيق لذلك مع الجهات ذات العلاقة.

يذكر أن مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أفاد يوم الجمعة الماضي، بأنّ تدهورًا خطيرًا طرأ خلال الثلاثة أيام الماضية على حالة الأسير للقائد المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، وعلى إثر ذلك نُقل إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

ونقل المركز عن زوجة المفكر دقة سناء سلامة قولها، إنّه "بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحي".

وقالت سلامة إنّ ︎"الوضع مقلق جدًا لكن وليد أقوى من المرض"، مضيفة: "︎اليومين القادمين مهمين جدًا وكلنا إيمان بأنّ وليد سيجتاز هذا الخطر ويستعيد قوته وعافيته".

وفي السياق، وفي بيانٍ لها اليوم، حَملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق القائد والمفكر وليد دقة، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وأكدت الجبهة أن هناك إصرارًا من الاحتلال على تجاهل الوضع الصحي للرفيق الأسير بعد اكتشاف إصابته بالسرطان، والذي يتطلب متابعة صحية مكثفة ومستمرة، إلا أن الاحتلال كعادته ينتهج جريمة الإهمال الطبي بحقه، وفرض حالة من التعتيم على أوضاعه الصحية دون معاينة وتشخيص لمرضه الخطير.

وحذرت الجبهة من أي مضاعفات خطيرة قد تطرأ على صحة الرفيق الأسير أبو ميلاد، نتيجة إصابته بالتهابٍ رئويٍ حاد وقصور كلوي، مما يشير إلى نية صهيونية لإنتهاج سياسة الإعدام البطئ بحقه، خصوصاً وأن المستشفى التي يتواجد بها تفتقر إلى المقومات الطبية، حَولّها الاحتلال إلى مسالخ يرتكبون فيها الأخطاء الطبية وينتهجون سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسرى المرضى. 

وطالبت الجبهة منظمة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصلة إلى سرعة إرسال لجنة طبية متخصصة لتقصي الحقائق ومتابعة الوضع الصحي العاجل والخطير للرفيق الأسير وليد دقة، وإجراء الفحوصات الطبية والمتابعة الصحية المكثفة واللازمة. 

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعم وإسناد مع الأسير القائد الرفيق وليد دقة الذي يواصل الاحتلال ارتكاب سياسة انتقامية ممنهجة بحقه، لما يمتلكه من كاريزما وتأثير وحضور واسع بين قيادات الحركة الأسيرة.