الاحتلال يعتقل القيادي ناصر أبو خضير عقب مداهمة منزله

ناصر أبو خضير.jpeg

مركز حنظلة_القدس المحتلة

قالت مصادر لـ "مركز حنظلة"، مساء أمس الأربعاء، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت القيادي والأسيـر المحرّر ناصر أبو خضير عقب مداهمة منزله في شعفاط بمدينة  القدس  المحتلة.

وفرضت مخابرات الاحتلال، في وقتٍ سابق، قيودًا على حركة القيادي أبو خضير، إذ منعته من دخول الضفة الغربية، بالإضافة إلى منعه من دخول كافة أحياء شرقي القدس.

والقيادي ناصر صبحي أبو خضير "أبو عنان"، من مواليد 21 يناير 1961 في قرية شعفاط بمدينة القدس المحتلة، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس بلدة شعفاط، والتعليم الثانوي في كليّة الأمّة الثانويّة، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينيّة في العام 1977، حيث كان أوّل اعتقال له في سجون الاحتلال في أكتوبر من العام 1977 بتهمة الانتماء لخليّة تابعة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.

وعقب ذلك التحق أبو خضير بجامعة بيروت العربيّة في العام 1979 ليدرس تخصّص الاقتصاد والعلوم السياسيّة، وانقطعت دراسته في شهر آذار من العام 1981 بسبب انفجار عبوّة بين يديه، واعتقل وحّكم على أثرها بالسجن خمس سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني وتحرّر في العام 1986، وفور تحرّره التحق بجامعة بيت لحم لدراسة تخصّص الخدمة الاجتماعيّة وعلم النفس وأنهى دراسته في العام 1994 ليتخرّج بدرجة البكالوريوس، وفي العام 1998 التحق ببرنامج الماجستير للدراسات "الإسرائيليّة"، وحصل على درجة الماجستير في العام 2004.

القيادي أبو خضير انقطع عن الدراسة عدّة مرّات بسبب الاعتقالات المتكرّرة والتي وصل مجموع ما قضاه في سجون الاحتلال 16 عامًا وبضعة شهور، تخلّلها العديد من الأحكام والاعتقالات الإداريّة، وكانت التُهم الموجّهة له هي الانتماء للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين. 

عمل القيادي أبو خضير مدرّسًا في جامعة القدس – أبو ديس لمدّة أربع سنوات منذ العام 2007 وإلى حين اعتقاله في العام 2011، حيث تم الحُكم عليه بالسجن لمدّة خمس سنوات ونصف بتهمة قيادة شبكة من المجموعات العسكريّة التابعة للجبهة الشعبيّة.

المُناضل المقدسي ناصر أبو خضير متزوّج وأب لخمسة أبناء، وزوجته المناضلة عبير حسن أبو خضير، وهي ناشطة نسويّة وعضو في اللجنة التنفيذيّة لاتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة وتعرّضت للاعتقال عدّة مرّات في سجون الاحتلال.