بقلم: مركز حنظلة..

مقال بعنوان: "شكرًا على غبائك يا عدوي"

مركز حنظلة.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

من زاوية حنظلة

أعلنت الدولة الثيوقراطية (اليهودية)، رسميًا عن اعتمادها لسياسة الإعدام، متخلصة من العبئ الذي أرهقها زمنًا بادعائها الديمقراطية، وتبني القيم الليبرالية من خلال الإجراءات القضائية، التي تستهدف تنظيم (الدولة) الصهيونية على أسسٍ (يهودية)، والتخلي عن تلك القيم المدعاة والمنسوبة زوراً وبهتاناً مدعومة من كتلٍ برلمانيةٍ وأحزاب، ويقود هذا التوجه الوزير الصهيوني بن جفير.

في البداية نود باسم حنظلة وباسم جميع الأسرى الفلسطينيين والمناضلين أن نشكر عدونا هذا على غبائه، فحقًا هذا الوزير أفضل مُعبّر عن كيانه الأحمق، الذي سيهدم المعبد على رأس أصحابه.فهذا القرار الجديد "إعدام المناضلين" سُيجذّر النضال والمقاومة أكثر، ونصبح أكثر شراسة وضراوة في مواجهة هذا العدو. ويعطينا الأمل بقرب الانتصار على كيان الأغبياء.

في المقابل يؤكد هذا القرار على عنجهية سمويترتش وبن جفير وغيرهما من القتلة والفاشيين الصهاينة أمام قضية تعتبر مصيرية لنا مما يضع شعبنا وقواه ومقاومته أمام مهمة وأولوية للدفاع عن مناضليه، والعمل الفوري على تحريرهم، وعدم تركهم يجابهون التنكيل بهم لوحدهم خلف القضبان.