صامدون: معركة “الحرية أو الشهادة” لن تبقى حبيسة أسوار السجون

فعالية صامدون1.jpg

مركز حنظلة_برلين 

عبّرت "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" أمام مظاهرةٍ نظّمتها في برلين عن عزمها مواصلة العمل والنضال إسناداً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن "المظاهرة التي خرجت في برلين، تصدح بصرخات الحرية والعودة والنصر، تعبر عن صوت وإرادة شعبنا في الوطن والشتات وتأتي إستجابةً لقرار الحركة الأسيرة"

وندّدت "صامدون" بالمجزرة التي ارتكبها جنود الإحتلال في نابلس بالقول "هذه المجزرة الصهيونية البشعة التي ارتكبها جيش العدو لتصدير أزمته الداخلية إنما تعبر عن فشله في وقف العمليات الفدائية في عمق القدس وعموم فلسطين المحتلة. ومحاولة يائسة لحرف الأنظار عن المعركة البطولية التي يخوضها أسرانا في غياهب السجون على مدار الساعة".
 

 كما وجهت صامدون رسالة إلى الحركة الأسيرة جاء فيها:

"أيها الأسرى البواسل، أيتها الأسيرات الصامدات.. أيها الصامدون في أفران الصهاينة، لقد سمعنا النداء الثوري الصادر عنكم، وسمعنا نداء قيادة الحركة الأسيرة في السجون. وجئنا ننفذ قراركم من سجن جلبوع، وسجن عسقلان، والنقب ونفحة والدامون وعوفر ورامون والرملة وشطة وغيرها من مواقع النضال والاشتباك، في عرين اسودنا الأسرى وفي قلاع الثورة.. فنحن معكم حتى النصر. ومعكم حتى الحرية. وحتّى عودتنا وتحرير بلادنا".

وجاء في الكلمة التي ألقاها أحد كوادر صامدون في المظاهرة "هذه المواجهة لن تظل داخل السجون بل سنعمل مع شعبنا في الداخل والخارج على ان تكون مواجهة في كل قرية وموقع وحارة ومنطقة ومدينة وعاصمة.. سينتصر فيها شعبنا وينتصر أسرانا وأسيراتنا على المجرم بن غفير وحكومته الفاشية العنصرية".

واعتبرت صامدون التصعيد الاجرامي الوحشي ضد الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية "تعبير عن فشل الكيان الصهيوني في وقف المقاومة الباسلة المتصاعدة في القدس والضفة وغزة وعموم فلسطين المحتلة. ولذلك يشن العدو معركة انتقامية يومية يحاول من خلالها مصادرة ما حققه الحركة الاسيرة من انجازات وحقوق بالدم والجوع والعذاب على مدار عقود مضت".

وتوجهت صامدون بالتحية "إلى أبناء شعبنا في برلين الذين يقفون اليوم معنا وإلى أصحاب المحلات الشرفاء الذين اعتزموا إغلاق محالهم التجارية تنفيذاً لقرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة بإعلان الجمعة يوماً للغضب والإضراب" وقال المتحدث بإسم الشبكة " نُحيي هذه الإرادة الشعبية في برلين التي تقدم نموذجا حياً وتؤكّد أنّه في وسعنا المشاركة الفعلية في معركة الحرية"