مكتب الشهداء والجرحى والأسرى ومركز حنظلة يشاركان في حلقة نقاش حول الدور المطلوب من الصليب

لقاء مع الصليب.jpg

مركز حنظلة_غزة

عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة حلقة نقاش حول طبيعة عملها فيما يتعلق بملف الأسرى الفلسطينيين وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشارك في حلقة النقاش مكتب الشهداء والأسرى والجرحى التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومركز حنظلة، إضافة إلى ممثلي مؤسسات الأسرى واللجان العاملة فيها.

ورحبت السيدة مريم مولر مديرة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة بالحضور متحدثة عن عمل الصليب والفريق المختص في متابعة أحوال الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي مداخلة للسيد كليمو دوباري نائب منسق أنشطة الاعتقال داخل السجون الصهيونية، والذي تحدث عن عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجون الاحتلال وانجازات الصليب خلال العام المنصرم والحالي.

وجرى الحديث خلال اللقاء من قبل المتحدثين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أبرز الأعمال التي يجب أن يضطلع بها الصليب والفريق المختص في متابعة شؤون الأسرى وإنهاء معاناتهم، وكيفية مساعدة أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم المعتقلين في السجون والإجراءات التي يتبعونها خلال التنسيق مع الاحتلال.

وناقش ممثلو مؤسسات الأسرى أبرز الانتهاكات والإجراءات القمعية التي تمارس بحق الأسيرات والأسرى، والعوائق التي تشكل خطرًا على حياة الأسرى، وإجراءات الفاشي بن جفير التي بدأت ما تسمى مصلحة السجون الصهيونية بتطبيقها بحق أسرانا من سحب انجازاتهم والتضيق عليهم للخضوع لهذه القرارات القمعية.

وطالب الحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه أسرانا، مؤكدين على ضرورة الضغط على المجرم الفاشي بن جفير ومصلحة السجون بالتراجع الفوري عن هذه القرارات بحق الأسرى، ومساندتهم في الحصول على أدنى مقومات العيش والحياة، كما نصت بنود اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.

وأجمع الحضور من المؤسسات الفلسطينية على أن الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إنهاء معاناة الأسرى وتفقد أحوالهم ليس بالمستوى المطلوب وفي بعض الأحيان يلعب الصليب دور متواطئ ومتفرج.

وفي ختام حلقة النقاش أكدت مديرة البعثة السيدة مريم والسيد كليمو نائب المنسق بأنهم سيتابعون بكافة قوامهم وجهودهم وفريقهم العامل والمختص في متابعة الأسرى أوضاع الأسرى والأسيرات وظروفهم المعيشية والحياتية، مؤكدين على استمرار هذه اللقاءات والحلقات النقاشية التي وصفت بالإيجابية.