السلطان لحنظلة: الحركة الأسيرة على موعد مع إطلاق شرارة خوض معركة ضد السجان

عوض السلطان.jpeg

مركز حنظلة_غزة

أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول لجنة الأسرى فيها عوض السلطان "أن قلاع الأسر تشهد حالة من التوتر والغليان، نتيجة الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها مصلحة السجون بدعم من أعلى المستويات الصهيونية من أجل سحب الإنجازات من الأسرى والاعتداء عليهم نتيجة عمليات النقل والتفتيش والعزل، وكان أخطر هذه الاعتداءات هو اقتحام سجن الدامون وعزل ممثلة الأسيرات".

وأفاد السلطان خلال حديث خاص لـ "مركز حنظلة" صباح اليوم بأن هذه الحالة تؤكد بأن المعركة قادمة لا محالة، والمتوقع أن نكون جميعًا خلال الأيام القليلة القادمة على انطلاق المعركة داخل السجون نتيجة ما تمارسه مصلحة السجون من سحب للإنجازات والاعتداءات على الحركة الأسيرة داخل السجون الصهيونية في محاولة يائسة للنيل من أسرانا وسحب الإنجازات التي عُمدت من دماء الشهداء.

واستدرك السلطان قائلًا: "الحركة الأسيرة الآن جاهزة وانطلقت بسلسلة من الخطوات وقد خرج برنامج الأسرى والحركة الأسيرة لخارج السجون لنكون جزءًا أساسيًا منه كلجان داعمة للأسرى وجزء أساسي وأصيل من هذه الخطوات ومن هذا البرنامج".

وقال السلطان لـ "حنظلة": "حين تصلنا إشارة من الحركة الأسيرة بداخل قلاع الأسر سنبدأ بخطواتنا في الوقوف معهم ودعمهم لنساندهم، وهذه المعركة ستكون معركة نوعية، وستستخدم الحركة الأسيرة عدد كبير من الخطوات هي الأولى من نوعها وهي التي ستكون الرد المناسب على ما تقوم بهم مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى".

وأشار السلطان بأن هذه الإجراءات لها ثمن باهظ التكلفة لأن انتزاع حقوق وحرية الأسرى من داخل السجون وانجازاتهم يُشكّل مساس بالحركة الأسيرة وشعبنا، لذلك ستكون الحركة الأسيرة على موعد مع  انطلاق شرارة الانفجار، والذهاب لخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، مستدركًا "لذلك نحن في خارج السجون وبمكتب الشهداء والأسرى والجرحى التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنعمل بكل جهودنا لمساندة الأسرى وقد عقدنا اجتماعًا طارئًا لمناقشة مستجدات الحركة الأسيرة وقمنا بتفعيل برنامج بالتزامن مع الخارج والضفة المحتلة والداخل المحتل هذا البرنامج سيحمل في طياته خطوات نحو دعم واسناد الأسرى والحركة الأسيرة على وجه العموم".