أحد مقاتلي النسر الأحمر في الانتفاضة الأولى..

الشعبية تنعي رفيقها المناضل الأسير المحرر حسين أبو شقير "أبو الأسد"

حسين أبو شقير 1.jpg

مركز حنظلة_غزة

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بمزيدٍ من الحزن والأسى، إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل/ حسين سليمان حسين أبو شقير "أبو الأسد" (51 عامًا) من مخيم خان يونس، والذي رحل مساء أمس الأربعاء، بعد معاناة مع المرض.

وتقدمت الجبهة في بيانٍ لها بخالص التعزية والمواساة من عموم عائلة أبو شقير المناضلة وأصدقائه ومحبيه ورفاقه الذين خاضوا معه محطات النضال المختلفة والأسر. 

وقالت الجبهة إنها خسرت واحدًا من مناضليها الذين خاضوا معمعان النضال منذ نعومة أظافره، ملتحقًا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منتصف الثمانينات، ناشطًا في لجان المقاومة الشعبية سنوات الانتفاضة الأولى، شارك خلالها في العديد من الفعاليات الانتفاضية المقاومة للاحتلال، وعرفته شوارع وأزقة مخيم خان يونس التي حفظها كما حفظته، ومع تطور الانتفاضة الأولى أصبح مقاتلًا في مجموعات النسر الأحمر، وعلى اثر هذا النشاط تعرض للإصابة، والاعتقال بتاريخ 11-12-1992 وتحرر في العام 1999.

وأضافت: "بعد تحرره واصل نضاله ومقاومته والتحق مبادرًا ومدافعًا عن مخيم خان يونس أثناء الاجتياجات الصهيونية لأطراف المخيم طوال فترة الانتفاضة الثانية، مشاركاً في العديد من فعاليات المقاومة في هذه الانتفاضة.

وعاهدت الجبهة رفيقها المناضل أبو الأسد، بالسير على ذات النهج والطريق الذي سار بها، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

وختمت الجبهة بيانها داعيةً جماهير شعبنا ورفاقها كافة إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الرفيق المناضل، وذلك ظهر اليوم الخميس من أمام منزله في منطقة الحاووز بمخيم خان يونس، إلى مثواه الأخير.