عوض السلطان: الاحتلال يحتجز 11 جثمانًا لشهدائنا الأسرى ويسرق أعضاء الشهداء المحتجزة جثامينهم

عوض السلطان.jpeg
المصدر / إذاعة صوت الشعب

مركز حنظلة_غزة

عقب مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير، فلسطين عوض السلطان، على احتجاز سلطات الاحتلال عددًا من جثامين الشهداء الفلسطينيين آخرها جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، الذي ارتقى بمرض السرطان بفعل سياسة الإعدام الممنهج والاهمال الطبي المتعمد داخل السجون. 

وقال السلطان في حديث لإذاعة صوت الشعب، مساء اليوم الخميس: “إن سلطات الاحتلال لا تمعن في انتتهاكاتها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني فقط؛ بل يمتد ذلك ليشمل جثامين الشهداء منهم؛ حيث تحتجز 11 جثمانًا من شهداء الحركة الأسيرة، إلى جانب عدد كبير من جثامين شهداء أبناء شعبنا يحتجزهم الصهاينة في مقابر الأرقام”.

وأضاف السلطان أن “سلطات الاحتلال تسرق أعضاء أجساد شهدائنا التي تحتجزها من أجل استخدامها، وهذا ما ينافي القوانين والأعراف والاتفاقات العالمية”، موضحًا أن السلطات الصهيونية هي الجهة الوحيدة التي تحتجز جثامين شهداء حول العالم.

وتابع: “عشنا خلال الأيام القليلة الماضية مشهد إعدام الأسير ناصر أبو حميد ونشاهد حاليًا القتل البطيئ للأسير وليد دقة وغيره ما يقرب 25 أسيرًا مريضًا بالسرطان في السجون، إضافة إلى إبعاد الأسير صلاح الحموري إلى فرنسا بتواطئ من السلطات هناك”.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية في عنجهيته بحق الفلسطينيين أجمع، “فكل المؤسسات الحقوقية الدولية تعد شريكًا مع الاحتلال الصهيوني طالما ظلت صامتة إزاء هذه العنجهية، وبذلك فيجب إغلاق هذه المؤسسات؛ فوجودها من عدمه سواء”.

وعن إمكانية التصدي للاحتلال واتساع دائرة انتهاكاته، شدد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية على ضرورة محاربة هذه الملفات برد فلسطيني كبير، من خلال الارتقاء إلى حجم تضحيات أبناء شعبنا وأسرانا، مضيفًا: “علينا التحرك على مستوى كبير بالذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة، وأن تتحرك السفارات الفلسطينية حول العالم في شكل جاد وفوري للقيام بدورها المنوط بها لمحاربة الاحتلال ونصرة أبناء شعبنا في كل أرجاء العالم”.