نشأت الوحيدي: الصبي الصهيوني ابن غفير في بدلة الوزير وبئس المصير

نشأت الوحيدي.png

مركز حنظلة_غزة

دعا نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى صياغة رؤية وطنية كاملة تتضمن خطة عمل استراتيجية نضالية وخطابا فلسطينيا شاملا قادر على النهوض بقضية الأسرى واستقطاب الرأي العام الدولي وتدويلها في كل المحافل العربية والدولية والإنسانية والميادين في ظل تمدد الغول الصهيوني المتطرف والعمل على تعزيز حضورها في المحاكم الدولية.

واعتبر أن الاتفاق الائتلافي الصهيوني لتشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة بين حزب الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو وحزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف برئاسة يتمار ابن غفير وحزب الصهيونية الدينية برئاسة بتسلإيل  سموتريش والذي أدى أمس الجمعة الموافق 25/11/2022 إلى تولي بن غفير لحقيبة ما تسمى بالأمن الداخلي إلى جانب ما تسمى بوزارة تطوير الجليل والنقب وصلاحيات موسعة لتسوية وضع 65 مستوطنة في الضفة إلى جانب رئاسة ما تسمى لجنة الأمن الداخلي في الكنيست "الإسرائيلي" يأتي في إطار الحرب الصهيونية المفتوحة التي تستهدف القضية الفلسطينية وشرعية النضال الوطني الفلسطيني وحياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية وجثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام "الإسرائيلية" والثلاجات ومصير المفقودين.

وأكد المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى أن الأمر خطير جدًا في ظل التغول الصهيوني  واتساع رقعة الإجرام وامتداد الرواية الصهيونية واستباحتها للمحافل الدولية والإنسانية بالسيطرة على المواقع المؤثرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنصب رئاسة اللجنة القانونية السادسة الذي يسيطر عليه داني دانون سفير دولة الاحتلال "الإسرائيلي" في الأمم المتحدة منذ 13/6/2016 نموذجًا ومنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يستولي عليه المجرم الصهيوني جلعاد أردان منذ 7/6/2022 نموذجًا آخر وهو الذي مزق تقرير المجلس الدولي لحقوق الانسان على منبر الأمم المتحدة في يوم الجمعة الموافق 29/10/2021 وهو الذي قام في 13/6/2018 وكان في حينها وزيرا للأمن الصهيوني بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بهدف تشديد الخناق عليهم وانتهاك المزيد من حقوق الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وقام في يوم الخميس الموافق 11/11/2018 بالكشف عن توصيات لجنته العنصرية وتبنى توصيات اللجنة في مؤتمر صحفي عقده في الأربعاء 2/1/2019.


وأضاف الوحيدي أن المجرم الصهيوني يتمار بن غفير ولد لأبوين يهوديين مهاجرين من العراق في 6/5/1976 وهو عضو في حزب الصهيونية الدينية وينتمي لحركة كاخ التي أسسها مائير كاهانا ويعمل في المحاماة وهو ناشط سياسي يميني متطرف مستشار إعلامي سابق لعضو الكنيست "الإسرائيلي" السابق ميخائيل بن آري وقد وقف في المحاكم الصهيونية  للدفاع عن اثنين من المستوطنين قاما بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما في 7/2015 ويعلق في منزله صورة للمجرم باروخ جولدشتاين قاتل المصلين والركع السجود من الفلسطينيين بالحرم الابراهيمي وهو الذي دعا في يوم الأحد الموافق 5/12/2021 لإطلاق النار على الأسرى مشددًا في تصريحاته قبل الانتخابات الصهيونية التي فاز فيها  بتاريخ 1/11/2022بأنه سوف يسعى لأن تتم زيارة الأسرى الفلسطينيين في القبور بدلًا من زيارتهم في السجون واعدًا بتمرير قانون عنصري لإعدام الأسرى وهو الذي طالب بقتل الأسرى الفلسطينيين بعد عملية نفق سجن جلبوع البطولية في فجر الاثنين 6/9/2021 وفي الثلاثاء الموافق 19/10/2021 قام المجرم يتمار بن غفير بمحاولة اقتحام غرفة الأسير المضرب عن الطعام المقداد القواسمي في مستشفى كابلان "الإسرائيلي" للنيل منه.

وثمن ما جاء مؤخرًا في بيان الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح الأسير أحمد مناصرة الذي يعاني من التعذيب الجسدي والنفسي بفعل السياسات العدوانية "الإسرائيلية" مشددًا على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في تطهير منابرها من الرواية الصهيونية التي تستهدف الانسان وحقوق الانسان وحق الأسرى الفلسطينيين وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش في ظلال العلم الفلسطيني.

واختتم نشأت بأن الأمر جد خطير ما دام المجرم يتمار بن غفير يصول ويجول وهو الصبي الصهيوني المجرم الذي ارتدى بدلة الوزير ليقتل الأسير ويمارس مراهقة السياسية والعسكرية العدوانية في التشريد والتهجير.