الشعبيّة تنعي رفيقها القائد المناضل علي أحمد "أبو حنان"

أبو حنان1.png

مركز حنظلة_غزة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بمزيدٍ من الحزن والأسى، باسم أمينها العام ونائبه والمكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادرها وأعضاءها في الوطن والشتات الرفيق القائد والمناضل التاريخي والأسير المحرر وأحد مقاتليها الأوائل علي محمد محمود أحمد (أبو حنان)، والذي رحل اليوم السبت الموافق 12/11/2022 عن عمر يناهز (69 عامًا) بعد أن أفنى سنوات عمره مدافعاً صلباً عن فلسطين وثوابت وحقوق شعبنا.

وتقدمت الجبهة من عموم عائلة أحمد المناضلة ورفاقه وأصدقائه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة، برحيل هذا القائد والمناضل التاريخي، الذي شهدت له ميادين النضال المختلفة وسنوات الاعتقال، تولى خلالها مهام تنظيميّة مختلفة.

امتشق الرفيق أبو حنان السلاح منذ نعومة أظافره، ملتحقًا في صفوف الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، متميزًا بالشجاعة والإقدامية العالية، والانضباط والتواضع الثوري، وصلابة الانتماء والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المطلوبة منه بكل مسؤولية، محبوبًا من رفاقه وأبناء شعبه في مخيم المغازي، حيث حظي فيه بإجماع وطني وشعبي، ولعب دورًا كبيرًا في تعزيز حالة الوحدة والتوافق بين أبناء المخيم وفصائل العمل الوطني والاسلامي.

نبذة عن حياة الرفيق أبو حنان:

- مواليد عام 1953، تنحدر أصوله من قرية بربرة المهجرة.

- عاش متنقلاً بين مخيم خان يونس بجنوب قطاع غزة ومخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، وكان من القيادات الوطنية التي حظيت باحترام وإجماع دائمين، متميزاً بدوره الوطني والوحدوي، وكان له اسهامات مهمة في تعزيز الوحدة الوطنية أثناء الاشكاليات التي حدثت في الانتفاضة الأولى، وكذلك أثناء أحداث الانقسام الأسود.

- التحق في صفوف الجبهة الشعبية منذ عام 1969، وانخرط في أنشطتها الكفاحية وتميز فيها بالجرأة والشجاعة والإقدام، وتدرج فيها بالمراتب الحزبية، وشغل مناصب قيادية فيها.

- على إثر نشاطه المقاوم، لاحقه الاحتلال، واعتقله أكثر من مرة، حيث تعرض للاعتقال الأول عام 1975 وأفرج عنه عام 1981، واعتقل مرة ثانية بتاريخ 4/12/1984، وأفرج عنه بتاريخ 21/12/1984، واعتقل مرة ثالثة بتاريخ 9/6/1985، وأفرج عنه بتاريخ 8/6/1987، واعتقل مرة رابعة بتاريخ 30/6/1989.

- انتخب عضوًا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أكثر من دورة، وشغل مواقع نضالية مختلفة في الجبهة.

- عضو مؤسس في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم المغازي.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع رفيقها المناضل "أبو حنان" فإنها تجدد العهد له ولكل الشهداء بالسير على ذات الدرب والقيم والمبادئ التي ناضل من أجلها، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل التراب الوطني.