الحركة الأسيرة توجه عدة رسائل للاحتلال تعقيبًا على تصريحات المتطرف بن غفير

الحركة الأسيرة.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بأن تصريحات المدعو "بن غفير" مرشح اليمين الصهيوني المتطرف لوزارة داخلية الكيان الصهيوني المسؤولة عن الإشراف على إدارة السجون والذي يهدد بها الأسرى بإجراءاتٍ استثنائية تمس جوهر حياتهم وتفاصيلها اليومية، "لن توقفنا مكتوفين الأيدي" أمام أي محاولة للمساس بهم.

وأشارت اللجنة خلال بيان صحفي صدر عن اللجنة بأن "بن غفير" أصدر هذه التصريحات وهو غير مدرِك لتجارب سابقيه من أمثال "أردان" وغيره، الذين حاولوا المساس بحقوقنا ومنجزاتنا التي حصلنا عليها بعد أن قدمنا عشرات الشهداء من الحركة الأسيرة وآلاف الأطنان من اللحوم البشرية في الإضرابات عن الطعام، لنصل إلى حياة تتصف بالكرامة والاستقرار المقبول على النفس البشرية الكريمة، إلى حين تحقيق حريتنا المنظورة والموعودة.

ووجهت اللجنة رسالة للعدو وحكومته القادمة قالت فيها: إن لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن.

وأضافت خلال رسالة لأبناء شعبنا وأسراه: إن هذا النكرة "بن غفير" يظن أنَّ أمثاله قادرون على التعدي على أيِّ إنجازٍ أو حقٍ من حقوقنا دون أي حساب على ذلك، فكونوا كما عهدناكم دوما على أعلى درجات الاستعداد والجهوزية لنرد العدوان ونرد الصاع صاعين، فلم نسمح يومًا ولن نسمح لأيٍّ كان بالتعدي على كرامتنا وكياننا داخل الأسر، وسنجعلهم يندمون إذا ارتكبوا أي حماقة بحقنا، فلن نسمح للتاريخ بأن يسجل علينا بأننا فرطنا بأيٍّ من حقوقنا ومنجزاتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن.

وخلال رسالة وجهت للوسطاء قالت فيها: نود منكم أن توصلوا رسائلنا للعدو بأن أيَّ تجاوزٍ أو تعدي على الأسرى وحقوقهم سيواجه برد فعل مزلزل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى المنطقة بأسرها وليس فقط إلى ساحات الوطن.

وختمت اللجنة مجموعة رسائلها بتوجيه رسالة إلى فصائل المقاومة أشارت من خلالها: لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا للخروج من غمده، وإن حريتنا الكاملة هي الحل الأمثل والرد الأنجع على هكذا حكومة حاقدة معتدية متربصة.