فروانة: التقرير الأممي الذى يدين الاستيطان والاعتقالات مهم جدًا بهذا التوقيت

عبد الناصر فروانة.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قال الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة، اليوم الجمعة، أن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، والذى يصف الاحتلال "الإسرائيلي" بالاستعمار الاستيطاني، ويدين الاعتقالات التعسفية، وسياسة الاعتقال الإداري مهم جداً في هذا التوقيت.

وأوضح فروانة، "أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة،  والذى جاء بعنوان” حالة حقوق الانسان في الأراضي المحتلة عام1967″ مهم جدًا"، ولربما يكون من أهم التقارير الصادرة عن هذه المؤسسة الدولية في السنوات الأخيرة.

وتابع، "وتناول التقرير عدداً من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان، ولاسيما فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير  المصير، في سياق السمات الاستيطانية الاستعمارية للاحتلال "الإسرائيلي" الذي طال أمده. وفقاً لما جاء حرفياً في التقرير.

ولفت  فروانة، أن أكثر من بند مع إدانة واضحة وصريحة من الأمم المتحدة للاعتقالات التعسفية، والاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وهذا مهم جداً في هذا التوقيت، الأمر الذي يستوجب الاستمرار في الحراك والعمل التراكمي لإحداث اختراق جوهري، وصولاً لإغلاق ملف الاعتقال الإداري بشكلٍ كامل.

ولفت المختص بشؤون الأسرى أن ذلك يتطلب توظيفه في إطار نضالنا المستمر  لدحض الرواية "الإسرائيلية" وتعزيز المكانة القانونية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومشروعية مقاومتهم للمحتل "الإسرائيلي"، باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية، وأن ما تَضّمنه تقرير  الأمم المتحدة يستوجب استثماره، والبناء عليه، والمضي قدماً في السعي المتواصل من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" يائير لابيد، عقّب صباح اليوم، على تقرير الأمم المتحدة الذي يؤكد أن احتلال "إسرائيل" لأراضي عام 1967 غير قانوني، بالقول: إن هذا التقرير معادٍ للسامية.

وزعم لبيد، في تغريده له على تويتر: أن هذا التقرير “متحيز وكاذب ومثير وغير متوازن بشكل صارخ”.

وقال: “ليست كل الانتقادات الموجهة لإسرائيل هي معاداة للسامية، لكن هذا التقرير كتبه معادون للسامية… وهو تقرير معاد للسامية بشكل واضح”.