الأسير الصحفي خلف: إدانة الأمم المتحدة للاعتقال الإداري خطوة هامة وبحاجة إلى المزيد لوقف هذه السياسة

منذر خلف.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قال مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين الأسير الصحافي منذر مفلح خلف اليوم الخميس، إنه ولأول مرة الأمم المتحدة تدين وبشكل رسمي سياسة الاعتقال الإداري، على إثر النضالات المتراكمة والمتكررة لعشرات الأسرى الإداريين، والتي كان آخرها إضراب 50 أسيرًا إداريًا في السجون الصهيونية، وما رافق ذلك من حملة دولية قانونية وحقوقية، وحملات تضامن، وحملات إعلامية.

وأفاد الأسير منذر خلال تصريح صحفي نشره مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى والمحررين، بأن هذه المعركة توجت بالإدانة التي تُعتبر انجازًا هامًا لإضراب الأسرى الأخير، وتقدمًا خطوة واحدة للأمام نحو إصدار قرار بمنع الاعتقال الإداري، وإدانة الاحتلال الصهيوني على انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين عمومًا.

وأضاف مدير مركز حنظلة: بأن هذه الخطوة الهامة من المؤسسة الدولية لهي اعتراف ضمني بحقوق الأسرى لطالما صَمّت هذه المؤسسة الدولية آذانها على هذه الحقوق أو انتهاكات وممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني أو الحركة الأسيرة بشكلٍ خاص، ودليل على مسؤوليتها عن احتجاز عشرات القرارات الدولية المماثلة المنصفة لشعبنا، رضوخاً لإملاءات الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية وحلفائهم.