عبر صفحات الاحتلال المشبوهة

لجنة الطوارئ العليا للأسرى تحذر من محاولة المساس بالأسرى والمناضلين

لجنة الطوارئ العليا للأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

حذّرت لجنة الطوارئ العليا للأسرى في سجون الاحتلال من محاولات استهداف الأسرى والمناضلين والمساس بلهم، عبر الصفحات الإلكترونية المشبوهة التي تقف خلفها مخابرات الاحتلال وأعوانه.

وقالت اللجنة في بيانٍ صدر عنها، أنّ محاولة المساس بمنسق "لجنة الطوارئ الوطنية العليا" ممثل حركة "فتح" (عمار مرضي) من خلال موقع الكتروني مشبوه، هي خطوة جبانة تمثل سلوك إدارة السّجون وأعوانها فقط.

تابع البيان: "أثبتت مدى التأثير، والقوة التي تركتها وحدة الأسرى في خندق واحد ضد السّجان، عبر جسد اللجنة الوطنية، وإن محاولات العدو وأعوانه لن تنال من وحدتنا ومناضلينا، ولن تثنينا عن الاستمرار في تحدينا، ونضالنا ضد السّجان، وستبقى وحدتنا مصانة بصناعها، وبوعي وطنيّ متقدم سيحول دون تحقيق أهداف الأعداء، وأعوانه المتربصين".

ونوه البيان على أن تجارب الأسرى النضالية اليومية، وتجربة شعبنا أن للوحدة أعداء وأن الاحتلال وأجهزة مخابراته الحاقدة، وأعوانهم العملاء يقفون في خانة واحدة للنيل من وحدة الأسرى، ومن صناع هذه الوحدة، بالاستهداف، والذم، والقدح، والتحريض.

وأشارت اللجنة إن الأسرى ومنذ عملية "نفق الحرّيّة" يجابهون أعتى هجمة يمينية حاقدة، للانتقام منهم، ومحاولة الانقضاض على حقوقهم ومنجزاتهم  وما تبقى منها، وما كان رد الحركة الأسيرة إلا الوحدة ورصّ الصفوف، و"استعادة" الحالة الجمعية تحت مظلة ما عرفت لشعبنا بإسم "لجنة الطوارىء الوطنية العليا للأسرى" والتي شُكّلت من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في السّجون. 

وختمت لجنة الطوارئ العليا بيانها قائلةً: "لقد اعتبر قادة الأسرى أنّ الوحدة الوطنية هي الشرط الأول الذي لا يُستغنى عنه لصد الهجمة، والقاعدة التي يبنى عليها أيّ مواجهة، في محاولة مستمرة لصد جنون اليمين الإسرائيليّ المتطرف والمتصاعد، أمام خذلان العالم وتواطئه".