المحررة ربى عاصي تفتح لنا أبواب سجن الدامون

SAVE_٢٠٢٢٠٣١٣_١١٣٥٥٦.jpg
المصدر / غزة-رام الله-حنظلة:

غزة-رام الله-حنظلة:

أكدت الأسيرة المُفرج عنها ربى عاصي من مدينة رام الله أن الأسيرات في سجن الدامون يعشن ظروفاً اعتقاليه صعبة للغاية في ظل اشتداد سُعار مصلحة السجون التي تواصل سحب منجزاتهن ومراقبة حركتهن بشكل مستمر عبر الكاميرات.

وأشارت عاصي في مقابلة أجرتها معها غرفة تحرير حنظلة إلى أن 32 أسيرة بينهن 11 أُماً وقاصر يقبعن حالياً في سجن الدامون يعاني أغلبهن من الأمراض والحرمان من زيارة الأهل والمُحامين والتضييق المستمر عليهن لوقف التعليم الجامعي بالإضافة لاحتجازهن في زنازين رطبة ومتهالكة.

وأكدت عاصي أن مطالب الأسيرات في سجون الاحتلال كثيرة أهمها إغلاق معبار الشارون بشكل تام لأنه يُستخدم كمقر لتعذيبهن والتنكيل بهن قبل أن ينقلن الى سجن الدامون، تركيب الهواتف العمومية للتواصل مع عائلاتهن خاصة خلال فترة انقطاع الزيارات بحجة كورونا حيث منعن إدارة السجون الزيارة للأهالي لمدة 4 أشهر كما منعت المحامين من زيارتهن، وإزالة الكاميرات التي تراقب الأسيرة على مدار الساعة حيث لا خصوصية لها.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طالبة علم الاجتماع في جامعة بيرزيت ربى عاصي من منزلها في بلدة بيوتنا في مدينة رام الله واخضعتها لتحقيق قاسي استمر عدة أيام في سجن عوفر ثم نقلتها إلى معبار سجن هشارون وهناك تعرضت لسلسلة طويلة من الانتهاكات حيث إحتحزت بين السجينات الجنائيات الصهيونيات ولم يٌقدم لها أي من المٌستلزمات الخاصة التي تحتاجها الإناث عادة كما مُنعت من إستخدام الحمام أو تبديل ملابسها لِتٌنقل بعد ذلك الى سجن الدامون حيث أمضت مُدة محكوميتها البالغة 21 شهراً وجرى الافراج عنها بتاريخ 6-3-2022.