الخميس 11/2/2021

عام 1978 اعتقلت قوات الاحتلال نائل البرغوثي من بيته في قرية كوبر برام الله...فأودعته سجونها لثلاث وثلاثين عاماً مُتصلة قبل أن تُطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 لمدة ثلاثة أعوام ثُم تعيد إعتقاله من جديد ليصل مجموع السنوات التي سَلَختها من عمره 43 عاماً.

إن من يقرأ سيرة نائل الشهير بكنيته أبو النور لا يجد فيها شيئاً غير السجون والصمود والفشل الفلسطيني الذريع في التعامل مع ملف الأسرى القدامى لجهة تدويله وتشكيل جماعات ضغط حول العالم من أجل العمل على إطلاق سراحهم وهذا أضعف الأيمان الذي بات سقفنا في سود الأيام التي نحياها , وفي هذا المقام لا نُنكر أن عملنا في مركز حنظلة لا زال دون ما نطمح إليه بشأن الأسرى وقضاياهم ولكنه جُهد المُقِل على أية حال فقد أطلقنا قبل أشهر حملة تحت إسم شموع خلف القضبان وثقنا فيها أسماء الأسرى القدامى وجاهدنا كثيراً لنشر قضيتهم وقد جاءت النتائج أيضاً أقل مما كنا نرجو.....لذا فإنا اليوم نُعيد الكرة وُكلنا ثقة بجماهير شعبنا وأصدقائنا حول العالم أن يتبنوا هذا الجهد على طريق النشر والتدويل وتوثيق الجريمة الصهيونية كخطوة لمحاكمة مٌقترفيها ونأمل ونعمل أن يكون جهدنا الذي لا زال جنينياً خطوة للأمام وفكرة من خارج الصندوق تُغادر مربع الأرقام فلا يُعقل أن يظل ومعه عشرات الأسرى القدامى مُجرد عمليات حسابية تُجرى بشكل روتيني لتعطي عدد السنوات التي مرت والأجيال التي ولدت أو غادرت وهم خلف القضبان لهذا كله نُطلق عبر مركز حنظلة من خلال موقعه في الشبكة العنكبوتية ومنصات الإعلام الجديد وبمساندة الأصدقاء حول العالم زاوية (حُريتهم حقٌ وواجب) فتابعونا ولا تبخلوا علينا برأي أو نصيحة ولا تضنوا على مشاعل حريتكم بمشاركة المحتوى ونشره وتدويله.