الجبهة الشعبية تُحي ذكرى إنطلاقتها وتؤبن القيادي علي جمعة بمهرجان خطابي في دمشق

7ceffa4e-e244-41b0-9070-5712a58fce11.jpg

غزة-دمشق-حنظلة: 

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الثالثة والخمسين لإنطلاقتها ومرور أربعين يوماً على رحيل الأسير المُحَرَر وأحد قياديها علي جمعة بمهرجان خطابي نظمته في مقرها المركزي بمخيم جرمانا جنوب دمشق.
وقد إفتتح المهرجان مسؤول لجنة الأسرى في الشتات عضو اللجنة المركزية أحمد أبو السعود بتوجيه التحية للشهيد جمعة وكافة شهداء شعبنا وأُمتنا مُشيداً بتاريخه النضالي وتجربته الكفاحية داخل السجون الصهيونية وخارجها ، وعَقِب تقديم أبو السعود ألقى إبن الجولان الأسير المُحَرَر مدحت صالح كلمة موجزة تطرق خلالها لمحطات من سيرة الشهيد ومسيرته الإنسانية والوطنية.
أما أمجد نجل الشهيد جمعة فقد سَلَط الضوء في كلمة ألقاها بعد المُحَرَر صالح على الجوانب الإنسانية في حياة والده التي إصطبغت بروح التضحية والفداء من بدايتها حتى يوم رحيله.

و إختُتِم المهرجان بكلمة الجبهة الشعبية التي ألقاها عضو اللجنة المركزية وديع أبو هاني وحيا فيها جماهير شعبنا وأمتنا مؤكداً على مواصلة الكفاح رغماً عن تعقيدات المشهد وسودياته مُشدداً على أن الوحدة الوطنية تمثل ممراً وحيداً لتصليب الجبهة الداخلية في مواجهات التهديدات التي تعصف بشعبنا وقضيته.
ولفت أبو هاني في كلمته إلى أن إحياء الأيام والمناسبات الوطنية يجب أن تَخرُج من دائرة الإحتفالات الموسمية لِتُصبَح محطات نضالية يُعاد خلالها شحذ الهمم ومواصلة الطريق التي ناضل شعبنا عبرها مقدماً آلاف الشهداء والأسرى.
وإستعرض القيادي أبو هاني مُجمَل الأوضاع السياسية الراهنة وحالة الرفض والصمود الشعبي في وجه المخططات التصفوية ومؤامرت التطبيع والإرتهان للعدو.
معاهداً جماهير شعبنا وأمتنا بمواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة.