عبر حنظلة : إستشاري في علم الأوبئة يوجه نصائح للأسرى للتعامل مع جائحة كورونا.

c87ddeee-caae-44c8-a7b0-a894eda8b32a (1).jpg

أكد إستشاري الصحة العامة - علم الأوبئة د. محمد أبو ريا في تصريحات لمركز حنظلة أن جائحة كورونا تُشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى داخل سجون الإحتلال في ظل الإكتظاظ والإهمال الطبي وعدم توفر سبل الوقاية وحلول فصل الشتاء ، وأسدى د. أبو ريا عبر حنظلة النصائح والإرشادات التالية للأسرى لمواجهة تفشي الفيروس: 

أ- ترك مسافة آمنة بين الأفراد لا تقل عن 1 متر إن أمكن ذلك.
ب- محاولة فصل المستلزمات الشخصية وأدوات تناول الطعام لكل أسير على حدة.

ج- التنبه جيداً لمن تصيبه أعراض الحمى أو الهزال العام بين الأسرى ومحاولة فصله عن باقي الأسرى ورفع مناعته عبر تناول المُتاح من المواد الغذائية التي تحوي فيتامين c أو البروتينات.

د- الحذر خلال أيام الشتاء من أن سوء التهوية وإستعمال وسائل التدفئة - إن توفرت- وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي يُحفز حركة الفايروس ويعزز إنتشاره من شكل لآخر.

ه- الحذر من الإصابة بأمراض الشتاء كالإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد والزكام وكل ما يؤدي لإضعاف مناعة الأجسام وجعلها عرضة للإصابة بفايروس كورونا.

و- محاولة التفريق بين الأسرى كبار السن ومن أهم أصغر سناً كذلك وإبعاد أصحاب الأمراض المزمنة عن الإختلاط بباقي الأسرى الأصحاء والمصابين ما أمكن ذلك كي لا تتوفر بيئات خصبة لإنتشار الوباء وتسلله لأجساد الأسرى من ذوي المناعات الضعيفة.

ز- العمل على توفير كمامات حتى لو كانت مُصنعة من بقايا الملابس القديمة ومحاولة كسر سلسلة العدوى لمنع تفشي الوباء. 

ح- في حال التمكن من توفير كمامات قماشية من قطع الملابس غسلها مرتين يومياً وتعريضها لأشعة الشمس ما أمكن.

ط- الإستعاضة عن مواد التعقيم الغير متوفرة في السجون بغسل الأيدي والمستلزمات الشخصية والعامة بالماء الجاري والصابون لمدة أقلها عشرين ثانية على أن تتكرر هذه العملية خمس مرات يومياً.

ي-وعن السُبل الممكنة لرفع المناعة أهاب د. أبو ريا بالأسرى أن يُحاولوا تناول ما يُتاح من حمضيات وثمار الفلفل بأنواعها وما يتوفر من خضار وفواكه ، بالإضافة للتركيز على تناول البقوليات كونها تعد مصدراً للبروتين النباتي الذي يحتاجه الجسم لرفع مستوى مناعته.