مركز حنظلة يكشف التطورات بشأن الحالة الصحية للأسير المفكّر وليد دقة

خاص_مركز حنظلة

كشفت مصادر اعتقالية وقانونية خاصة لمركز حنظلة آخر مستجدات الوضع الصحي للرفيق القائد وليد دقة.

وأفادت المصادر، بأنّ "الرفيق الأسير ما زال في غيبوبة وخلال 48 ساعة القادمة سيتم فحص إمكانية استجابته للعلاج أو استمرار بقائه على الأجهزة".

وقالت المصادر، إنّ "هناك مطالبات عاجلة بإدخال طبيب مختص من خارج السجون لفحص الوضع الصحي للرفيق وليد، أو الضغط لإطلاق سراحه ليتلقى العلاج خارج السجن ارتباطًا بالوضع الصحي له".

ويوم الأربعاء، قالت عائلة الأسير القائد المفكر وليد دقة، إنه ︎وبعد فحوصات طبية جديدة خلال اليومين الماضيين، خضع الأسير وليد دقة لعملية جراحية في الرئتين وذلك في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، وتم استئصال جزء من رئته اليمنى، وهو حاليًا في غرفة العناية الفائقة.

وأوضحت العائلة، في تصريحات نشرها مركز حنظلة أنّ: هذا التدهور الخطير ألم به بتاريخ 20/3/2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي لغرض القتل المتعمد في سجون الاحتلال" و"قد تم تشخيص وليد بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) خلال العام الماضي، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015".

وأشارت إلى أنّ وليد يحتاج إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج، من ناحية أخرى، إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية (علمًا بتوفر أكثر من متبرع) تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.

وطالبت المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني، والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بالعمل لأجل الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة لتلقي العلاج في مستشفى بلا قيد، وتتوفر فيه الشروط اللازمة لإنجاح العمليات الطبية التي يحتاجها في ظل حضور عائلته.

كما طالبت بتشكيل فريق طبي من العائلة ومؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية لزيارة وليد، وكسر ما يمارس على حالته من تعتيم طبي.