أردان يهدد الأسرى مجددًا- خاص مركز حنظلة 

لا يكاد أردان وزير الأمن الداخلي الصهيوني يتراجع عن الخطوة تلو الخطوة في تهديداته واستهدافه للأسرى في سجون الاحتلال بسبب ظرف هنا أو آخر هناك حتى يتقدم ضدنا بخطوات لكن هذه المرة كان الظرف واضحًا فلقد وصلت تهديداته في منتصف شباط وتم إبلاغ الأسرى بها عن طريق ظباط الاستخبارات في السجون، والأخطر أنه تم تحديد جدول زمني نهائيًا للتنفيذ وهو الأول من آذار والحركة الأسيرة أيضًا شرعت بجلسات الحوار والنقاش لاختيار الرد والوقت المناسب له وهذا يعني أن المعركة اقتربت من البدء وعلى جماهيرنا التي عودتنا على العطاء أن تستعد للمساندة، وهذه المرة لتكون المساندة في المواجهات الحامية على خطوط التماس وعدم الاكتفاء بالتظاهرات في وسط المدن فأبناءكم في الأسر أُخذ منهم كل شيء وفي مقدمة ذلك الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى استشهاد العشرات من أبناءكم في السجون في السنوات الأخيرة، ولكن هذه المرة جاء أردان ليأخذ ما تبقى وحتى حدد وجبات الغذاء لكل أسير فحيث لا يزيد عن اثنتين مهما كانت احتياجاته فموازنتهم لا تسمح بإطعام الأسرى وقد تم إبلاغنا بأنه سيتم تنفيذ التالي :

1. تخفيض عدد أرغفة الخبز لكل أسير من 5 يوميًا إلى 4 وهي صغيرة الحجم ولا تكفي أصلًا.
2. إخراج بلاطات الطهي التي تُستخدم للطهي وإعداد القهوة والشاي بحجة توفير الكهرباء.
3. تخفيف نصف المشتريات المسموحة بها من الكنتينة.
4. تحديد محطات التلفاز وتخفيض العدد الحاجي وفرض نوعية المحطات للأسرى بحيث يجبرنا على مشاهدة ما يريده أردان.

كل ذلك في الوقت الذي يُفرض فيه على الأسرى لأبسط السلوكيات الذي يعتبرها السجان غير قانونية وغرامات مالية باهظة تصل بالشهر الواحد لكل قسم عشرات الآلاف من الشواقل، وهذا سيجعل الحركة الأسيرة غير قادرة على التحمل وستلجأ في القريب العاجل لاتخاذ خطوات الرد الملائمة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

اللجنة الإعلامية والثقافية - منظمة فرع السجون