اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

هجمة جديدة على الحركة الأسيرة وآفاق مفتوحة على كافة الاحتمالات 

joDyT

اللجنة الإعلامية في السجون تكتب - مركز حنظلة 
تعيش الحركة الأسيرة ومنذ أعوام حالات متواترة من التصعيد والمواجهة والتوتر حيث انعكس ذلك على مجموعة من الخطوات النضالية من إضرابات ومواجهات عنيفة وحرق أقسام وخيم، كل ذلك في مواجهة مشروع آردان والحكومة اليمينية الصهيونية من خلفه وهو ما يعني  إحتمالية مفتوحة لإنفجار مفتوح على كافة الإحتمالات حيث وسعت الحركة الأسيرة من أدواتها النضالية وشملت حرق الأقسام والعصيان والتمرد وحرق الغرف والإضراب الفردي والجماعي التكتيكي والمفتوح، الهجمات العنيفة والتي تمثلت مثلاً في هجوم منظم قاده عدد من الأسرى ضد ظباط بعينهم كما حصل في النقب عام 2019 وغير ذلك وما حصل في عوفر في بداية 2019 من مواجهة مفتوحة أدت لعشرات الإصابات واليوم تطل علينا إدارة السجون مُسلحة بقرار من الحكومة تحت ما يُسمى بقرارات لجنة آردان بهجمة ممنهجة عنوانها تقليص الطعام ومستلزماته، وأدوات الطبخ ومستلزمات الطعام والكنتينة والمرافق والفورات "النزهة اليومية" وهو الأمر الذى تمت ملاحظة انعكاسه على الأسرى برفع حالة التوتر الشخصية والجماعية وكذلك حالة من الإرباك تفتح المجال للإرتجال الشخصي والجماعي والذى يفتح آفاق مفتوحة للردود قد تكون عنيفة وغير مسبوقة قد تؤدى بالنتيجة لحالات من الشهادة أو إصابات على مستوى مرتفعة كما حصل في عوفر والنقب عام 2019 وقد يشمل كافة السجون وتعمد الهيئات القيادية للحركة الأسيرة لتدارك حالة الإرباك بتدارس وتواصل أولى لتحديد برنامج مواجهة جماعي بدلاً من إنفلات الأمور من عِقابها حيث المتوقع مشاهدة إنفجار غير مسبوق فالمطلوب أثر ذلك إمكانية بلورة برنامج مواجهة شامل وجماعي هو حالة من الكشف الإعلامي لهذه الهجمات على الأسرى والتركيز الإعلامي والإلتفاف المؤسساتي والحكومي الحزبي والجماهيري الشعبي وهو العنصر الأهم لمساندة الحركة الأسيرة في معركتها القريبة القادمة.
فإذا كان لابد من الموت فمن العار أن تموت جباناً.


اللجنة الإعلامية والثقافية منظمة فرع السجون