آثار التعذيب غيّرت ملامحه..

الاسير وليد حناتشة وسلسلة الاعتقالات، التحقيق والتعذيب..

83261448_174340820607296_8421903531371397120_n

لا يختلف وليد عن الاباء الاخرين في بلادنا، يصحو صباحاً ليأخذ طفلتيه للمدرسه يتوجه لوظيفته العادية ويعود مساء لعائلته التي يحبها، مكرساً حياته لمستقبل افضل لطفلتيه ملك وميس

في اعتقاله الاول كان عمر ابنته ميس ٤ اعوام، ٣٠ يوماً من التحقيق والتعذيب وطفلته في انتظاره في المنزل تسأل والدته عنه في كل صباح.
لم يكتف الاحتلال بعدم اعترافه باي من التهم، فانتقم منه باعتقاله ادارياً ٣ مرات اخرى كوسيلة عقابية على عدم اعترافه.
اختطف وليد من منزله في الثالث من اكتوبر هذا العام للمرة الخامسة وتعرض منذ اللحظات الاولى لتعذيب بربري متوحش استمر لمدة شهرين.

منع وليد من المحامي وبالطبع من زيارة الاهل طوال فترة التحقيق، ولم تعرف عائلته عنه شيئا حتى تقابل مع زوجته في المحكمة.
لم تتعرف زوجة وليد عليه فاثار التعذيب كانت قد غيرت معالمه،نتف المحققون لحيته، أصابع يديه وقدميه باتت سوداء نتيجة الضرب العنيف، ولأسبوعين تنقل على كرسي متحرك، قال لزوجته حينها "متّ 3 مرات على الأقل".
وليد المناضل الهادئ الذي يعرفه الجميع بخجله وصمته، أصبح اليوم مثالاً للصبر والنضال.

هذه بعض الصور التي تظهر آثار التعذيب الذي تعرض له الأسير وليد حناتشة في سجون الاحتلال:

83230158_106899414186648_4883653896049786880_n
 

82299752_106899447519978_5063821550709374976_n
 

82470831_106899697519953_8294247147600084992_n

 

82233631_106899520853304_1065116275539181568_n