لا يختلف وليد عن الاباء الاخرين في بلادنا، يصحو صباحاً ليأخذ طفلتيه للمدرسه يتوجه لوظيفته العادية ويعود مساء لعائلته التي يحبها، مكرساً حياته لمستقبل افضل لطفلتيه ملك وميس
في اعتقاله الاول كان عمر ابنته ميس ٤ اعوام، ٣٠ يوماً من التحقيق والتعذيب وطفلته في انتظاره في المنزل تسأل والدته عنه في كل صباح.
لم يكتف الاحتلال بعدم اعترافه باي من التهم، فانتقم منه باعتقاله ادارياً ٣ مرات اخرى كوسيلة عقابية على عدم اعترافه.
اختطف وليد من منزله في الثالث من اكتوبر هذا العام للمرة الخامسة وتعرض منذ اللحظات الاولى لتعذيب بربري متوحش استمر لمدة شهرين.
منع وليد من المحامي وبالطبع من زيارة الاهل طوال فترة التحقيق، ولم تعرف عائلته عنه شيئا حتى تقابل مع زوجته في المحكمة.
لم تتعرف زوجة وليد عليه فاثار التعذيب كانت قد غيرت معالمه،نتف المحققون لحيته، أصابع يديه وقدميه باتت سوداء نتيجة الضرب العنيف، ولأسبوعين تنقل على كرسي متحرك، قال لزوجته حينها "متّ 3 مرات على الأقل".
وليد المناضل الهادئ الذي يعرفه الجميع بخجله وصمته، أصبح اليوم مثالاً للصبر والنضال.
هذه بعض الصور التي تظهر آثار التعذيب الذي تعرض له الأسير وليد حناتشة في سجون الاحتلال: