خاص مركز حنظلة
في مركز تحقيق المسكوبية اُرتُكبَ وما زال يُرتكب جريمة مُتكاملة العناصر ضد الأسرى الذين تم زجهم في زنازين تحقيق جهاز الشاباك، حيث كاد الأسير البطل سامر عربيد أن يفقد حياته وأسرى آخرون لم يُسلط الضوء اعلامياً عليهم بعد ما مورس ضدهم من تعذيب برعاية وغطاء قانوني من قِبل محاكم الاحتلال، إن ما يحدث ومازال يحدث الآن في مراكز التحقيق في الجلمة مروراً بتاح تكفا وعسقلان وصولاً الى المسكوبية من جرائم بحق الأسرى يحتاج الى وقفة جماهيرية ووطنية جدية، فأجهزة أمن الاحتلال مُسلحة بقرارات "إعدام" وضوء اخضر دون خشية من ممارسة التعذيب، يريدون الردع والانتقام وهذا يستعدي وقفة جادة.