خاص_مركز حنظلة

حولت سلطات الاحتلال الصهيوني، الرفيق معتصم سمر بريغيث (28 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل إلى الاعتقال الإداري.

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّ الرفيق بريغيث أحد نشطاء جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة القدس، مشيرًا إلى أنه أسير سابق في سجون الاحتلال وكان آخر اعتقال له في تاريخ 3/5/2018 أثناء مروره على حاجز "الكونتينر" شرق بيت لحم.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

ومن الجدير ذكره أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.