مركز حنظلة: استهداف الاحتلال للأسير منذر مفلح جزء من الهجمة الشرسة على قيادة وكوادر الجبهة

منذر خلف.jpg

خاص_مركز حنظلة

أصدر مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد، بيانًا صحفيًا، تعقيبًا على نقل ما تسمى بمصلحة السجون الصهيونية، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول لجنتها الإعلامية في السجون ومدير مركز حنظلة الأسير منذر خلف مفلح  إلى جهةٍ مجهولة.

وأشار المركز في بيانه إلى أن مخابرات الاحتلال، أقدمت في وقتٍ سابقٍ من اليوم، باقتياد الرفيق الأسير منذر إلى جهةٍ مجهولة دون ذكر أي تفاصيل، مؤكّدًا على أنّ هذا الاستهداف الجديد لقيادة الجبهة الشعبية في السجون وخاصة لمدير المركز جزء لا يتجزأ من الهجمة الاحتلالية الشرسة المتواصلة على قيادة وكوادر الجبهة في السجون والمستمرة بلا هوادة في كافة السجون.

وأضاف البيان: "يستهدف الاحتلال اليوم قائدًا صحفيًا شَكّلّ قلمه سلاحًا يواجه به هجمة الاحتلال المتواصلة على الحركة الأسيرة، مشرعًا في وجه ما يُسمى إدارة مصلحة السجون وضباط المخابرات الجبناء. ويتوهم العدو الصهيوني أنه بهذا الاستهداف للرفيق منذر سيحجب الحقيقة، فسيبقى صوت الأسرى حاضرًا ومدويًا ولن ترهبه أي إجراءات أو استهدافات"، داعياً المؤسسات الرسمية والحقوقية والقانونية والمعنية بشؤون الأسرى إلى التحرك العاجل من أجل ملاحقة العدو الصهيوني وخاصة مصلحة سجونه على ممارساته الإجرامية بحق الحركة الأسيرة، وضد سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والعزل على نحوٍ خاص.

وطالب حنظلة أحرار العالم بتوسيع نشاطات إسناد الحركة الأسيرة في جميع المحافل الدولية، ومن بينها تنظيم أوسع حملة دعم وإسناد مع الرفيق منذر خلف وجميع قيادات وأسرى الجبهة الذين يتعرضون لحملة استهداف مركزة وممنهجة ومبرمجة، كذلك دعا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى تسليط الضوء في برامجها على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، ونقل معاناة الأسرى المرضى والمعزولين والإداريين إلى العالم أجمع. 

وشدّد المركز على استمراره في عمله على أكمل وجه في متابعة آخر المستجدات داخل الحركة الأسيرة، ونقل معاناتهم إلى العالم أجمع، والنضال إلى جانبهم في مواجهة الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال بحقهم، وعلى أن الاحتلال الصهيوني لن ينجح في كسر إرادة الرفيق منذر وجميع الأسرى الأبطال، وستفشل جميع أهدافهم وحملاتهم وستتحطم على صخرة صمود الأسرى.