مركز فلسطين: الأسرى يراقبون تنفيذ الاحتلال لتعهداته بوقف العقوبات بحقهم

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ الأسرى في سجون الاحتلال يراقبون سلوك إدارة السجون ومدى تنفيذها للتعهدات التي قطعتها على نفسها بوقف كافة العقوبات وعمليات التنكيل والنقل التعسفي وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه سابقًا.

وأوضح مركز فلسطين أنّ قيادة الحركة الأسيرة علقت الخطوة الاحتجاجية التي بدأتها مساء الخميس الماضي بعد 24 ساعة من الإعلان عنها بدخول ألف أسير في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على العدوان الذي تعرضوا له، وخاصة ما جرى من اعتداء سافر ونقل تعسفي لقسمي 4،3 في سجن النقب الصحراوي، بعد أن تعهد مسئولي إدارة السجون بوقف كافة عمليات النقل التعسفي والأعمال الاستفزازية، وإعادة الأسرى المنقولين من سجن النقب.

وأضاف مركز فلسطين أنّ الأسرى منذ تعليق خطواتهم الاحتجاجية يتابعون بحذر تنفيذ الاحتلال لتعهداته بتنفيذ مطالبهم، مؤكدين بأن الضامن لتنفيذ الاتفاق هو وحدة الكلمة والموقف التي يتحرك بها الأسرى تحت لواء لجنة الطوارئ العليا، وكذلك استعدادهم الفوري للعودة مرة أخرى للتصعيد في حال تراجع الاحتلال عن وعوده كما جرى في مرات سابقة.

وأشار مدير المركز الباحث رياض الأشقر أنّ الأسرى وبالتوازي مع متابعة تنفيذ الاتفاق الذي جرى الجمعة الماضية مع الاحتلال فإنهم يواصلون خطواتهم النضالية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي التي تصاعدت خلال العام الجاري، حيث يخوض الأسرى الإداريون في "عوفر" عدة خطوات احتجاجية ضد جريمة الاعتقال الإداري، منها الاعتصام في الساحات وعرقلة عملية الفحص الأمني، ولبس ملابس الشاباص وإعادة وجبات الطعام، والتي تعتبر بمثابة خطوات أولية وتمهيد لخطوات أوسع سينفذها الإداريين خلال الفترة القادمة قد تصل للإضراب المفتوح عن الطعام.

وبيَّن الأشقر أنّ هناك خطوات أخرى يخوضها أسرى الجبهة الشعبية في عدة سجون احتجاجًا على استمرار عزل عدد من قيادتها، والتي كان آخرهم عزل القيادي وائل الجاغوب حيث أعادوا أمس وجبات الطعام الثلاثة ونفذوا اعتصام في ساحة الفورة.

ووصف الأشقر الأوضاع داخل السجون بأنها غير مستقرة، ومن الممكن أن تتصاعد في أي لحظة مع استمرار التحريض من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة وزيارات المجرم "بن جفير" الذي يسعى لإشعال السجون بالضغط على إدارة السجون وإعطاء الضوء الأخضر لمسؤولي بالتضييق على الأسرى ومصادرة حقوقهم وتنفيذ عقوبات بحقهم، مشيرًا إلى أن الأسرى مستعدون للدفاع عن أنفسهم ضد أي عدوان بحقهم، وأنهم جاهزون للعودة للتصعيد إذا لزم الأمر لوقف الهجمة الشرسة بحقهم.