غدًا.. 16 أسيرًا يبدأون خطوات احتجاجية ضد سياسة الاعتقال الإداري

الاعتقال الإداري.jpg

خاص_مركز حنظلة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، بأنّ 16 أسيرًا سيبدأون خطواتهم الاحتجاجية ضد ما تسمى إدارة "مصلحة السجون" الصهيونية غدًا الخميس.

وقال المركز، في بيانٍ له، إنّه "سيخرج الأسرى للزنازين يوم غدًا الخميس، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجن "عوفر".

وأضاف حنظلة: "يوم السبت سيتم تأخير الدخول من الفورة، أمّا يوم الأحد سيتم إرجاع وجبتين من الطعام في كافة السجون".

وتابع المركز: "︎يوم الثلاثاء سيتم تأخير الخروج والدخول من وإلى الفورة".

ويأتي ذلك ضمن حراكات الأسرى المستمرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.