نعت شهداء نابلس الثلاثة..

منظمة الشعبيّة بالسجون: التصعيد الممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافة

شهداء نابلس.jpg

خاص_مركز حنظلة

قالت منظمة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إنّه "وفي الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني جرائمه على شعبنا، التي كان آخرها جريمة اليوم في مدينة نابلس؛ يستمر في سياساته التنكيلية والقمعية بحق الحركة الأسيرة، مستهدفًا الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة، التي كان من أبرز مظاهرها مهاجمة الأسيرات، خاصة الأسيرتين المناضلتين عطاف جرادات وآمنة شاهين في سجن الرملة، والزج بأعدادٍ كبيرةٍ من الأسرى في الغرف".

وأكَّدت الشعبيّة في بيانٍ لها الذي نشره مركز حنظلة، أنّ "هذه الإجراءات تؤدّي لاكتظاظٍ شديدٍ، خاصة في النقب، ومواصلة التعطيل والمماطلة في تقديم العلاجات لعدد كبير من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة كالأسير القائد وليد دقة، وتقليل عدد المراوح للضغط على الأسرى في هذه الأجواء الصيفية الخانقة الشديدة الحرارة، وتقليص المياه المتعمد أو الملاعق، وغيرها من الممارسات الاحتلالية الوحشية بحق الأسرى".

ونعت المنظمة "باسمنا وباسم عموم الحركة الأسيرة الشهداء الثلاثة الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم خلال جريمة اغتيال صهيونية بشعة"، مُؤكدةً أنّ "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد، ودماؤهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا العدو الصهيوني في كل مكان".

وشدّدت على أنّ "الهجمة الصهيونية الاحتلالية التي تطال الأسرى، واستمرار سحب منجزاتهم، هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على شعبنا؛ الأمر الذي يتطلب وضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب أولوياتنا الوطنية ونضالاتنا، وأن تبقى هذه القضية حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً".

ولفتت إلى أنّ "ما يجري الآن من تصعيدٍ صهيوني ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال، وأنها على استعداد لخوض معركة مواجهة مفتوحة مع الاحتلال إذا استمر في سياساته بحق الأسرى".

ووجهت منظمة الجبهة "دعوةٌ عاجلةٌ إلى قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم في القاهرة، وباعتبارها قضيّةً متفجّرةً بحاجة إلى تضافر الجهود الوطنيّة من أجل إسناد الأسرى بكلّ الأشكال".