​​​​​​​أبرزهم المفكر وليد دقة..

ندوة في سوريا لإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال خاصة المرضى

مركز حنظلة_دمشق 

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الحسينية برعاية مكتب الشهداء والاسرى والجرحى للجبهة في سوريا، مساء أمس السبت، ندوة إسنادية للأسرى في سجون الاحتلال وأبرزهم القائد المفكر وليد الدقة والأسرى المرضى.

وشارك في اللقاء الرفيق عوني سماعنة مسؤول مكتب الشهداء والاسرى والجرحى في سوريا والرفيق أبو الرائد عضو اللجنة المركزية الفرعية  مسؤول منطقة السيدة زينب، والرفيق جواد خليل عضو اللجنة المركزية الفرعية مسؤول  منطقة الحسينية والذيابية للجبهة، إضافة لممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية وشخصيات وطنية واجتماعية ولفيف من أهالي المخيم وعدد من الرفاق.

ورحب الرفيق جواد خليل بالحضور مستعرضًا ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى وخاصة المرضى، وأبرزهم الأسير وليد دقة.

بدوره، تحدث الرفيق عوني سماعنة عن قضية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال موضحًا خطورة سياسة القتل البطيء التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المرضى من خلال الإهمال الطبي لهم وعدم توفير العلاج الصحيح وعدم توفير البيئة الصحية المناسبة للعلاج.

وفي ذات السياق تطرق سماعنة إلى الأسرى المرضى ذوي الحالات الصعبة الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية كالأسير وليد دقة والأسيرة فاطمة شاهين الموجودين في مستشفى سجن الرملة وغيرهم مقيدين من أرجلهم وأيديهم بالأسرة، ويتعرضون للتفتيش بشكل مستمر من قبل وحدات القمع الصهيونية.

كما أشار الرفيق عوني إلى أن العدو يضلل المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية من خلال تسويق الأنباء الكاذبة عن المستشفيات والعلاج والرعاية، كذلك عدم السماح للكوادر الطبية المدنية بزيارة الأسرى المرضى والاطلاع على ملفاتهم الطبية.

وعليه، طالب سماعنة المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل لجان لزيارة المشفى وإنقاذ الأسرى المرضى من مقبرة الأحياء.

وفي سياق متصل تحدث عوني عن سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا حيث يتم الاعتقال دون سند قانوني بناء على تهم سرية لا يسمح لأحد الاطلاع عليها ولا حتى المحامي، مطالبًا بتكثيف الأنشطة التضامنية الداعمة للأسرى وجعل موضوع الأسرى عنوان دائم على برامجنا وأنشطتنا.

وقدم سماعنة عرضًا عن مراحل حياة الأسير القائد وليد دقة منذ دراسته وصولًا إلى انضمامه لصفوف الجبهة الشعبية، مشيرًا إلى نضالات وبطولات وليد دقة في صفوفها ليكون بنتيجتها أسيرًا داخل سجون الاحتلال ويتابع نضالاته من داخل السجون حيث كان أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة لما له من تأثير ناتجة عن قوة شخصيته وثقافته العالية، ما دفع إدارة السجون إلى اتباع سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقه، مشددا على أن حياة الأسير وليد دقة في خطر نتيجة إصابته بمرض السرطان وتطوره إلى أمراض خطيرة أخرى.

وختامًا قدم الحضور عدد من المداخلات والاستفسارات المتعلقة بالاسرى بشكل عام والأسرى الإداريين والمرضى خصوصًا وسبل تحريرهم بطرق وأساليب جديدة.

ندورة سوريا (3).jpg
ندورة سوريا.jpg