وقفة إسنادية للأسير القائد وليد دقة والأسرى المرضى في مخيم جرمانا بسوريا

وقفة سوريا (2).jpg

مركز حنظلة_غزة

نظم مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمخيم جرمانا، أمس السبت، وقفة إسنادية للأسير القائد المفكر وليد دقة، وللوقوف ضد سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المرضى.

وشارك الوقفة، ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية وممثلي لجان الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال، ولفيف من أهالي المخيم.

بدوره، طالب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسؤولها في سوريا الرفيق محمد أبو ناموس، القوى والأحزاب العربية وأحرار وشرفاء العالم أن يعلموا أولادهم ويسردوا لهم حكايات الأسرى وصمودهم ومقاومتهم آلة البطش الصهيونية حتى نجعل من قضية الأسرى ثقافة وطنية وقومية وإنسانية، مؤكدًا أنّ نضال الأسرى جزء لا يتجزأ من معركة الشعب الفلسطيني والعربي من أجل الحرية والاستقلال.

وفي ذات السياق، أشار أبو ناموس إلى أنّ الأسير وليد دقة البالغ من العمر 61 عامًا يعاني مرض سرطان النخاع الشوكي الذي تم تشخيصه في كانون الأول الماضي، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه في عام 2015، وتطور المرض إلى مراحل خطيرة أدت إلى استئصال جزء من رئته اليمنى، إضافة إلى معاناته أمراضاً تنفسية والتهاباً في الرئة.

وشدد أبو ناموس، على أنّ قضية الأسرى هي أولوية لدى كل القوى الوطنية الفلسطينية التي تسعى بكل الوسائل لتحريرهم من معتقلات الاحتلال.

من جانبه، حذر رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني تحسين الحلبي، من تدهور الأوضاع الصحيّة للأسرى الفلسطينيين المرضى، داعياً المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل ووضع حد لانتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحقهم وإنقاذ حياتهم وعلى رأسهم الأسير دقة.

وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي في كلمةٍ له، على ضرورة حشد وتوحيد الجهود لمواجهة الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل لمنع هذه الممارسات الوحشية بحقهم وصولاً إلى تحريرهم، لافتاً إلى ما جرى مع الأسير خضر عدنان الذي استشهد جراء إضرابه عن الطعام بسبب اعتقاله، وما يجري مع الأسير المريض وليد دقة.

من جهته، طالب عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار، بفضح الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل، وكذلك السوريون من الجولان السوري المحتل، بكل الوسائل، والاستمرار بإقامة الفعاليات والتحرك دوليا والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

كما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد في كلمةٍ له، على أهمية وضع استراتيجية موحدة للفصائل الفلسطينية، والعمل بشتى الوسائل وتعزيز المقاومة تأكيداً على أنّ الأسرى ليسوا وحدهم في مواجهة الاحتلال.

أما عضو القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد عمر، فقد أكد على أنّ مقاومة الاحتلال شرف يعتز به الشعب الفلسطيني، الذي قدم الشهيد تلو الشهيد وآلاف الأسرى منذ احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية، التي حولت الأسرى إلى أداة للانتقام وبث للخوف في نفوس الفلسطينيين، مبينًا أن هذا الشعب البطل سيستمر في مقاومته حتى استرداد أرضه ونيله حريته وحقوقه.

وقفة سوريا (16).jpg
وقفة سوريا (9).jpg
وقفة سوريا (12).jpg
وقفة سوريا (11).jpg
وقفة سوريا (17).jpg
وقفة سوريا (13).jpg
وقفة سوريا (3).jpg
وقفة سوريا (15).jpg
وقفة سوريا (6).jpg
وقفة سوريا (7).jpg
وقفة سوريا (2).jpg
وقفة سوريا (8).jpg
وقفة سوريا.jpg
وقفة سوريا (14).jpg
وقفة سوريا (4).jpg
وقفة سوريا (10).jpg
وقفة سوريا (5).jpg