مركز حنظلة_غزة
حَملّ مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها بحق الأسير القائد والمفكر وليد دقة تعقيباً على تأجيل الاحتلال اليوم الأحد البت في قرار أحقية القائد الأسير بالإفراج عنه.
ووصف السلطان، في تصريح صحفي، قرار الاحتلال بأنّه "يعبر عن مدى انحطاط هذا الكيان ومؤسساته القمعية، وتأكيد بأن القضاء الصهيوني أداة من أدوات الاجرام والقتل الصهيونية، وبأن الطغمة السياسية والامنية الصهيونية تتحكم بهذا القضاء، وتواصل ارتكاب جرائم حربها بحق الشعب الفلسطيني خصوصاً الأسرى".
وشدد السلطان، أنّ "استمرار الاحتلال في المماطلة بإطلاق سراح الأسير القائد وليد دقة رغم تدهور حالته الصحية هو تصريح بالقتل البطئ"، محذراً "العدو الصهيوني من هذا السلوك الذي سيؤدي إلى انفجار للأوضاع برمتها داخل وخارج السجون".
وطالب السلطان الجهات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل تجاه إدانة الكيان الصهيوني وقضائه على ممارساته الإجرامية بحق الأسير القائد وليد دقة، ومئات الأسيرات والاسرى المرضى.
