​​​​​​​دعا إلى توسيع معادلة الردع لحماية الأسرى..

صفا: ليكن اطلاق "كتيبة الشهيد خضر عدنان" بداية انتفاضة شاملة في سجون الاحتلال

أسرى.jpg

مركز حنظلة_بيروت

أبرق رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني والرئيس المؤسس لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، اليوم الجمعة، بالتحية إلى منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرع السجون لإطلاق "كتيبة الشهيد خضر عدنان" داخل سجون الاحتلال لتنظيم إضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام القادمة يشارك فيه 54 أسيرًا في الدفعة الأولى؛ ردًا على سياسة التنكيل الصهيوني بالأسرى وقادتهم.

وأشار صفا إلى أنّ سلطات الاحتلال تنفذ حملة إعدامات بحق الأسرى؛ ارتقى خلالها شهداء من الأسرى مؤخرًا وهم: ناصر أبو حميد، ثم أحمد أبو علي، وأخيرًا خضر عدنان.

ولفت إلى أنّ سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإعدامات هذه بالمماطلة في الافراج المبكر عن الأسير المفكر وليد دقة الذي يصارع الموت.

وشدد صفا على ضرورة مغادرة سياسة الانتظار واستقبال الأسرى شهداء؛ لأن ما تمارسه "مصلحة السجون الاسرائيلية" ليس إهمالًا طبيًا بل حملة إعدامات ممنهجة تطبيقا لقانون المجرم ايتمار بن غفير باعدام الأسرى.

وأكد على ضرورة أنّ تكون "كتيبة الشهيد خضر عدنان بداية انتفاضة شاملة في سجون الاحتلال ضد سياسة القتل والاعدامات، داعيًا كل قوى المقاومة بكل أطيافهم إلى إرساء معادلة ردع جديدة لوقف التنكيل بالأسرى وقادتهم قبل سقوط المزيد من الشهداء، في ظل ما يعانيه القائد دقة من إهمال.

وشدد على ضرورة تدشين مرحلة نضالية أكثر صلابة في مواجهة صلف الاحتلال وجرائمه وفاشيته وضربه لكل القوانين الدولية بعرض الحائط. 

ودعا إلى أوسع احتضان شعبي وحقوقي وإنساني عربي وعالمي لإضراب أسرى الجبهة الشعبية القادم ولنضال الحركة الأسيرة الفلسطينية عمومًا، مؤكدًا على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية سيرًا على خطى وحدة الأسرى في السجون.