الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع: يجب مضاعفة العمل من أجل حماية الأسرى

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_المغرب

أكّدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الأربعاء، على "ضرورة مضاعفة العمل من أجل حماية الأسرى من بطش دولة الاحتلال ومن عدوانيتها المتنامية التي أصبحت تستهدفهم بشكل علني ومباشر".

وقالت الجبهة، خلال اجتماعٍ لها في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط في دورته العادية، إنّه "يجب تقوية العمل من أجل تحسيس كافة الضمائر الحية وعموم الرأي العام بمعاناتهم وما يهددهم من مخاطر، وتحميل المجتمع الدولي لمسؤوليته في وضع حد لتلك المعاناة وفي استرجاع الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة"، مضيفةً أنّ "أكّدت عليه رسالة الجبهة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة المزمع وضعها لدى ممثلية هيئة الأمم المتحدة بالرباط يوم الإثنين الماضي".

ووجهت الجبهة المغربية، تحيتها لكافة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ولعائلاتهم / ن واعتزازها بنضالهم/ن المتواصل منذ عقود، وتقديرها الكبير لصمودهم ولوحدة حركتهم وحركة عائلاتهم وتحديها لآلة القمع ومؤسسات السجن الصهيونية.

وثمنت الجبهة المغربية، كافة أشكال ومبادرات مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ومواجهة محاولات اختراقه لنسيجنا المجتمعي، إضافة لفضح المطبعين وأخطار التطبيع الهدامة والمدمرة على بلا وعلى الأجيال الصاعدة أساسًا.

وحيت الجبهة مناضلات ومناضلي الجهة بمكناس واستعداداتهم للتنديد بمشاركة الكيان الصهيوني في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس (المعرض الدولي للفلاحة) بداية شهر مايو القادم وفضح خطورة اختراقه للقطاع الفلاحي وتهديده للأمن الغذائي والماني والسيادة الغذائية لبلادنا وللفلاحة المغربية وخطورته على مقومات شعبنا وانتدابها لوفد من السكرتارية الوطنية لحضور الوقفة الاحتجاجية لفرع الجهة بمكناس ضد المشاركة الصهيونية في المعرض المذكور يوم 4 مايو القادم.

ودعت الجبهة، كافة فروعها لتكثيف مختلف أنشطة الدعم للنضال الفلسطيني ومواجهة التطبيع ومحو الذاكرة وعزمها في هذا الإطار تنظيم عدد من الأنشطة المركزية الإشعاعية والتعبوية خلال الأسابيع القادمة وفي مقدمتها تنظيم ندوة رقمية خاصة بدعم الاسرى، إضافة إلى نشاط حقوقي وطني يعنى بتاريخ النضال الفلسطيني التحرري وبحقوق الشعب الفلسطيني وبشؤون الأسرى في سجون الاحتلال.

ووجهت الجبهة، نداءها الحار للطبقة العاملة بمناسبة عيدها الأممي لمواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعوتها كافة المركزيات النقابية إلى جعل فاتح ماي من هذه السنة مناسبة للانتصار لحقوقه المشروعة ومناهضة التطبيع،

كما طالبت كافة مكونات الجبهة وعموم مناضلاتها ومناضليها للاستمرار في تنفيذ برامج الجهة بحماس وتضامن أخوي ونضالي، وإلى مواصلة الإعداد للمجلس الوطني الثالث المزمع عقده يوم الأحد 7 مايو بالرباط تحت شعار "جميعا مع المقاومة الفلسطينية ومناهضة التطبيع".