عباس قبلان: المفكر الملهم وليد دقة يجدد عهد الالتزام بالمسير الثابت نحو تحرير القدس

عباس قبلان.jpg

مركز حنظلة_بيروت

أكّد رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون "الإسرائيلية" عباس قبلان، أنّ "الأسير البطل والمفكر الملهم القائد وليد دقة، يجدد عهد الالتزام بالمسير الثابت نحو تحرير القدس وكامل ترابنا المحتل بسنين سجنه وجسده الذي أنهكه المرض ومنارة فكره".

وقال قبلان خلال تصريح صحفي نشره "مركز حنظلة": "أولئك هم الرجال الذين يصنعون من سنين السجن عقودًا وسبحات معقودة بخيوط الصبر والتحدي، وأولئك هم الأبطال الذين حولوا سياط الجلادين إلى آذان العزة والكرامة ليوقظ الغارقين في سبات الخنوع وينبه المسترسلين في الأحلام أنه قد آن موعد صلاة النصر الموعود، وهذه خيوط الحرية تُنسج على نول الصمود لتُصنع منها أكليلًا لهذا النصر، لتزين بوابات التحرير التي شِيدت بحطام القيود وأسوار المعتقلات وبوابات السجون، ليعبر منها الأبطال والمجاهدون إلى فلسطين كل فلسطين، بترابها الكامل الموصول بالتاريخ، وسمائها الذي لا يحده أفق".

وأضاف: "ولأن الأسرى هم الذين يبعثون روح الجهاد في الأمة كلها كلما حاول البعض أن يحرف المسار، يسعى الإرهاب الصهيوني دومًا إلى تفتيت عزيمتهم وقهر إرادتهم وتدمير عنادهم حتى يضل البعض درب القدس، فيا أيها القابض على جرحك، صامدًا رغم كل الظروف الصعاب بوجه المجرم المغتصب، أيها الأمثولة في الصبر والشجاعة، لك ولكافة الأسرى في كل المعتقلات الصهيونية، أخلص التحايا وأصدق رسائل الأخوة والتضامن، وأصدق الوعود بأن نبقى معكم ومنكم مهما اشتدت الصعاب".

وتابع: "وعهد أن تبقوا المنارة التي نهتدي بها للمضي بثبات نحو فلسطين حرة لا مكان فيها للصهيونية بكل عناوينها الإرهابية المجرمة، تحية للقائد المقاوم وليد دقة ولكل الأسرى الأبطال في معتقلات العدو الصهيوني، من عباس قبلان أسير محرر من أحد أسوأ المعتقلات التي شيدها العدو الصهيوني، معتقل الخيام، على أمل أن نلتقي وأسرانا أحرار في القدس الشريف محررًا من رجس الاحتلال".