القائد كميل أبو حنيش يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

خاص_مركز حنظلة

دخل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير كميل أبو حنيش، عامه الـ21 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشار مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إلى أنّ المناضل أبو حنيش مُعتقل منذ عام 2003، حيث كان في حينها من أبرز قيادات الكفاح المُسلّح في الضفة المحتلة، وذلك منذ اندلاع "انتفاضة الأقصى".

وأضاف المركز أنّ الأسير القائد أبو حنيش محكوم بالسجن المؤبد 9 مرات، ويتهمه الاحتلال بقيادة خلايا عسكرية تابعة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في ذلك الوقت، بالإضافة لمسؤوليته عن تنفيذ عدة عمليّات أوقعت قتلى في صفوف الاحتلال، وفي عام 2001 وأثناء فترة مطاردته تعرض أبو حنيش لمحاولة اغتيال عبر سيارة مفخخة، وأصيب خلالها بجروح متوسطة.

ولفت "حنظلة"، إلى أنّ أبو حنيش يُعتبر من أحد أبرز القيادات العسكرية الفلسطينية خلال الـ20 سنة الماضية وقد أسس كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في الضفة وقادها لتنفيذ سلسلة من العمليات الناجحة إلى أن اعتُقِل بعد مطاردة استمرت لعامين وحُكم بالسجن المؤبد لعدة مرات.

وقال المركز، إنّ الكاتب والأديب والشاعر أبو حنيش حمل داخل السجن عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية وقاد فرعها في الأسر خلال مراحل متعاقبة وساهم وما يزال في إثراء المكتبة العربية بسلسلة من الروايات والدراسات السياسية والأدبية والقصائد الشعرية التي تتمحور بالمجمل حول فكرة الوطن والمقاومة.

كما أشار "مركز حنظلة"، إلى أنّ القائد أبو حنيش حصل خلال فترة اعتقاله على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلى الماجستير في مساق "الدراسات الإسرائيلية" والإقليمية، وأصدر عدة روايات، أبرزها رواية "خبر عاجل"، و"بشائر"، و"وجع بلا قرار"، الكبسولة، ومريم مريام، وعقدة العصفور "قصة قصيرة" وكتاب أدبي فلسفي بعنوان جدلية المكان والزمان في الشعر العربي، وكتاب مشترك مع الأسير وائل الجاغوب بعنوان التجربة التنظيمية والسياسية في السجون، وكتاب "الكتابة والسجن"، إضافة إلى مجموعة من الدراسات الأدبية والسياسية المحكمة، وعشرات المقالات الأدبية والسياسية.