السلطان: القائد سعدات سيكون على رأس المضربين عن الطعام تجسيدًا لشعار "القائد أولاً"

سعدات.jpg

مركز حنظلة_غزة

تعليقًا على إعلان الأمين العام للجبهة الشعبيّة القائد أحمد سعدات والرفاق في فرع السجون الانضمام للإضراب المقرّر الخميس المقبل، أكَّد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبيّة الرفيق عوض السلطان، أنّ "الأسرى يستعدون للدخول بالإضراب المفتوح عن الطعام خلال الساعات القادمة، وما يسمى "مصلحة السجون" لم تقدم حتى هذه اللحظة أي إنجاز مجدي من مطالب الحركة الأسيرة، وأغلقت سبل الحوار معها".

كما أكَّد السلطان في تصريحاتٍ خاصّة لـ "برنامج نبض البلد" على أثير اذاعة صوت الشعب، أنّ "الأسرى أكدوا لمصلحة السجون أنّهم ماضون في الإضراب، وقدموا صباح اليوم ممثلين لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المخولين ببدء إشارة الإضراب، وهم من فصائل العمل الوطني في داخل قلاع الأسر".

وأشار السلطان، إلى أنّ "هذه المعركة مفصلية وتاريخية ستخوضها الحركة الأسيرة بكل ما تمتلك من أدوات قوة وإرادة داخل قلاع الأسر"، لافتًا إلى أنّها "ستشكل نقطة الانطلاق لإشعال الانتفاضة القادمة، نظرًا لنوعية الأسرى داخل السجون ومن يمثلهم في الإضراب".

وأكّد السلطان، أنّ "الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات سيكون على رأس المضربين عن الطعام، وسيخوض هذه المعركة ضد السجان، تجسيدًا لشعار القائد أولاً"، مبينًا أنّ "قيادة منظمة الجبهة الشعبية في داخل السجون جزءً أصيلاً من معركة أبناء شعبنا، ليعكسوا تجسيدًا حقيقًا للوحدة الوطنية وعن الشراكة الحقيقية الفلسطينية، وهؤلاء الأبطال سيرسخون مفهوم الوحدة الوطنية داخل السجون التي نزعوها من أنياب السجان الذي يحاول أنّ يقلب الأوضاع داخلها، وأنّ يفتت السجون حسب التوزيع الفصائلي لها، لكنّ الأسرى سيدخلون هذه المعركة موحدون في مواجهة العدوان على الحركة الأسيرة".

ولفت السلطان، إلى أنّ "مكتب الشهداء والأسرى التابع للجبهة يعمل منذ فترة طويلة على تطبيق شعار "موحدون داخل السجون"، وعملنا على توسيع الشعار واستكماله داخل وخارج السجون، ونبذل قصارى جهدنا على توحيد الفعاليات بين محافظات الوطن، ليكون هذا البرنامج وطني يجمع بين طياته برنامج الحركة الأسيرة ليكون على رأس أولوياته في شكله الوطني، وشعبنا الفلسطيني بأطيافه كاف والمقاومة خلف معركة الأسرى للدفاع عنهم، من أجل إنصاف أسرانا".

وبيّن السلطان، أنّ "كل المؤتمرات التي عقدت سواء قمة العقبة أو شرم الشيخ، هي طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، ومشاريع التصفية لن تنصف أسرانا ولن تحقق لهم التحرير، والطريق الوحيد لذلك هو المقاومة والكفاح المسلح وخطف المزيد من جنود الاحتلال"، موجهًا التحية إلى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.