مؤسسة الضمير تدعو لمساندة الأسرى والمعتقلين في معركة الإضراب

مؤسسة الضمير.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

عبّرت مؤسّسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن "تضامنها الكامل مع الأسرى والمعتقلين في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال".

ودعت الضمير في بيانٍ لها "المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة للالتفاف حول قضية الأسرى وموحدين في نصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام"، مُطالبةً "الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

ولفتت الضمير، إلى أنّ "الأسرى بدأوا منذ 35 يوماً خطوات (العصيان) ضد إجراءات إدارة السّجون ورفضًا لإجراءات المتطرف (بن غفير) وفقًا لبرنامج مستمر، في كل يوم جمعة، (توحيد خطبة الجمعة في السّجون، بحيث تكون عن خطوة الإضراب عن الطعام في إطار حالة التعبئة المستمرة)، إضافة إلى (الاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة مع ارتداء اللباس البني (لباس الشّاباص)، كما تنفّذ بعض السّجون إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية منها عرقلة (الفحص الأمنيّ - دق الشّبابيك) كما هو قائم في سجن نفحة، كما أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أنّ خطوة الإضراب والتي تعتبر أقسى خطوة يمكّن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من (بن غفير)".

ودعت الضمير "المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة التوحد خلف قضية المعتقلين بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الفلسطينية لمساندتهم"، مُحملةً "المجتمع الدولي ممثلاً بمؤسساته ومنظماته وأجهزته القضائية وهيئات الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، للوفاء بالتزاماتها من اجل حماية حقوق للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وطالبت الضمير "اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الدؤوب والمستمر لمتابعة أوضاع المعتقلين وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين بداخل السجون".