لليوم 31 على التوالي..

الحركة الأسيرة تواصل عصيانها ضد قرارات السجان الصهيوني

الأسرى.jpg

تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ31 على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير الفاشي "بن غفير".

وقالت مصادر لـ "مركز حنظلة" مساء يوم الثلاثاء بأنّ الأسرى اتخذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية والجماعية للثلاثة أيام القادمة التي تبدأ من اليوم الأربعاء وتنتهي مساء يوم غدًا الجمعة.

وأفادت المصادر بأنّه من المقرر اليوم الخميس أنّ يرتدي الأسرى ملابس "الشاباص" للتعبير عن غضبهم، ويقيموا تجمعات وجلسات بالساحات، لتوجيه رسائل للسجان الصهيوني أنهم مستمرون في التصعيد، كما سينظمون فعالية "إرباك ليلي" مع دخول ساعات المساء.

وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

واعتصم الأسرى في ساحات السجون عدّة مرّات، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.