رفضًا لقرارات الفاشي بن غفير..

لليوم الـ27 على التوالي.. الحركة الأسيرة تواصل العصيان ضد إدارة السجون

الحرية للأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ27 على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير الفاشي "بن غفير".

وقالت مصادر لـ "مركز حنظلة" بأنّ الأسرى اتخذوا جملة من الخطوات النضالية الجماعية ضد ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية التي تبدأ من بعد ظهر اليوم الأحد وتتمثل بارتداء الأسرى ملابس "الشاباص"، وعقد جلسات داخل الساحات المعروفة "بالفورة" عند الساعة الـ4 عصرًا، بالإضافة إلى الشروع بعمليات إزعاج ليلية وتستمر لمدة 3 دقائق والهتاف بمقولة "حرية.. حرية".

ومساء أمس نشر المركز بحسب مصادر خاصة تفاصيل خطوات الأسرى الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة والتي تبدأ من اليوم الأحد وتنتهي مساء يوم الثلاثاء المقبل، مشيرًا بأن الأسرى قرروا الشروع بخطوات احتجاجية في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأفادت بأنّ الأسرى سيقومون بإرجاع وجبتي طعام يوم غدًا الاثنين، وتأخير الخروج إلى "البوسطة"، ويوم الثلاثاء سيرتدون ملابس "الشاباص" طوال ساعات اليوم، والهتاف عند الساعة 7:30 لمدة ثلاث دقائق.

تأتي هذه الخطواتُ النضاليّة، ردًّا على إعلان ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها المتطرّف بن غفير"، للتضييق عليهم.

وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

واعتصم الأسرى في ساحات السجون عدّة مرّات، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.