مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (50 عامًا) من رام الله انضم إلى قائمة عمداء الأسرى اليوم حيث أنهي عامه الـ20 ودخل عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين أن الأسير البرغوتي اعتقل بتاريخ 5/3/2003، بعد أن قامت الوحدات الخاصة باختطافه من أمام مستشفى برام الله حين كان يعالج ابنته الصغيرة، والتي تركها الاحتلال في الشارع بعد اختطاف والدها.

وقد تعرض البرغوتي لتعذيب شديد وقاسى لمدة 6 أشهر كاملة، حيث اتهمه الاحتلال بالمسئولية عن العديد من العمليات الجهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن أوهلى كيدار، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى انجازًا تاريخيًا بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يوم في نيسان من العام 2012 بإخراج كافة المعزولين.

وأشار المركز إلى أن البرغوتى يعتبر صاحب أعلى حكم في العالم، حيث فرضت عليه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدًا، ورفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط، حيث جاء في لائحة اتهامه التي بلغت 109 بنود، بأنه يقف خلف العديد من العمليات الموجعة للاحتلال والتي أدت إلى مقتل واصابه العشرات.

وخلال فترة اعتقاله استطاع الأسير البرغوتى تأليف عدة كتب من داخل سجنه إحداها "أمير الظل - مهندس على الطريق" تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال والعمليات التي نفذها، وقد لاقى هذا الكتاب اقبالاً كبيرا على قراءته نظرًا للتفاصيل المثيرة التي يحتويها والأسلوب القصصي الرائع الذي كتب به.

وأفاد المركز بأنه بانضمام الأسير البرغوتي لقائمة عمداء الأسرى ترتفع مجددًا لتصل إلى (371) أسيرًا بينهم (40) أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عامًا)، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي من رام الله والذي أمضي ما يقارب (43 عامًا) في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد (34 عامًا) متتالية، وأعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال أسيرًا حتى الأن، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد.