الأطر والاتحادات الشبابية تُنظّم وقفة دعمٍ وإسنادٍ للأسرى في السجون

سعيد عيسى.jpg

مركز حنظلة_غزة

نظّمت الأطر والاتحادات الشبابية، اليوم الأربعاء، وقفةً دعمًا واسنادًا للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.

وخلال الوقفة، قال  مسؤول العلاقات الوطنية في قطاع الشباب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سعيد عيسى: "نقف اليوم دعما وإسنادا لأسيراتنا وأسرانا في السجون، واستمرارا للحملة التي اطلقت تحت شعار موحدون داخل السجون.. موحدون خارج السجون،  وكما أننا نلبي نداء الواجب الوطني وأيقونات الحرية يدافعون ببسالة ويخضون معارك بطولية نضالية لا تنقطع في وجه الفاشية الصهيونية المتمثلة في بن غفير".  

وأضاف عيسى أن الأسرى أطلقوا شعار موحدون من داخل السجون، ونحن في الأطر الشبابية والطلابية من خارج السجون نقول أننا موحدون خلف قضيتهم، وأن الوحدة هي سبيل خلاصنا وسنجسدها كما جسدها أسرانا من داخل سجونهم.

ووجه عيسى تحية إجلال وفخر للأسرى والمعتقلين الأبطال الذين هم في معركة مستمرة دفاعا عن حقوقهم المشروعة التي يستحقونها وفقا لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا على أن أسرانا شعلة النضال وعنوان التضحية والفداء، ويقاتلون في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الحق والحرية والإنسانية والقضية الفلسطينية.

وعاهد عيسى الأسرى بأن يستمر نضالنا بشكلٍ موحدٍ خلف قضيتهم، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤوليات اتجاه قضية الأسرى.

وختم عيسى كلمته بالقول: "ستشكل هذه الوقفة استمرار للفعل الجاد والممنهج الذي يضمن حشد كل الطاقات والامكانيات نصرة قضايا الأسرى، وفرض حضورها في كافة المحافل الدولية".

وفي كلمة الأطر الطلابية، قال عضو سكرتارية الأطر موسى السعود، إن التجربة أثبتت، أنّ معارك الحركة الوطنية الأسيرة مع الاحتلال أبت إلّا أن تنتصر على سجانها دائمًا، وتكون لها الكلمة العليا، كلمة النصر، كلمة الحرية.

وأضاف السعود، أن "الأسرى يدافعون عن كرامتهم وكرامتنا. بالأمعاء الخاوية، ويدافعون عن حريتهم وحريتنا، ووقفة اليوم أمام الصليب الأحمر لنقول خلالها إن للاحتلال لن يستطيع النيل من الأسير الفلسطيني، فأسرانا هم أسرى حرية وهم في الزنازين لأجل حرية الشعب والوطن، ونحن على يقين أن موعد الحرية بات قريب جدًا".

وشدد السعود على أنّ شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه السياسية مهما تباينت والرؤى، موحد خلف الحركة الأسيرة في نضالها، فهذا الخيار الموحّد لكل أبناء شعبنا، لأنّ قضية الأسرى هي قضية مركزية ولن نتخلى عنها، فأسرانا في الخطوط المتقدمة في معركتنا مع الاحتلال نيابةً عنّا جميعًا.

بدوره ألقى محمد هنية، كلمةً نيابة عن دوائر الشباب في فصائل العمل الوطني والإسلامي، دعا خلالها الرئيس أبو مازن والفصائل للبدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتزام بتطبيق اتفاق الجزائر وإصلاح منظمة التحرير، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها قضيتنا وفي مقدمتها قضية الأسرى والقدس . 

كما دعا هنية الحكومة الفلسطينية ووزارة الخارجية للتنسيق مع كافة فصائل العمل الوطني للبدء بالتحضير لأنشطة وفعاليات بالمستوى الدولي الرسمي والشعبي من خلال ممثلياتنا وسفارتنا الفلسطينية لفضح جرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضنا، مطالبًا المنظمات الدولية ودول العالم للتدخل الفوري في لجم هذه الحكومة اليمينة المتطرفة والوقف الفوري لكل إجراءاتها المتطرفة التي تتخذها. 

وختم هنية كلمته موجهًا رسالة لشبابنا المنتفض في بالضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة وفي الخارج، أكد فيها على ضرورة الاستمرار في ثورتهم وجهادهم أمام الطغيان والاحتلال.